الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
كشف مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن وثيقة جديدة كتبها الرئيس اليمني الأسبق الشهيد إبراهيم الحمدي بخط يده، ونشرت لأول مرة في الذكرى الــ 43 لجريمة إغتياله هو وأخيه المقدم عبدالله في العاصمة اليمنية صنعاء بإشراف وتآمر سعودي.
ويظهر من الوثيقة التي نشرها موقع “المساء برس” أنها عبارة عن مذكرة كتبها الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي أثناء زيارته لمحافظة الحديدة موجهة إلى محافظ “لواء صعدة” حينها.
وننشر لكم نص ما ورد في الوثيقة:
“من رئيس مجلس القيادة القائد العام للقوات المسلحة الى محافظ لواء صعدة .. استعلموا ابن عزيز عن مصير المواد الغذائية التي اخذها وهي للمواطنين والجيش والامن بصعدة ولا عنا ان يقطع الطريق او يركز فالشعب يعرف بانه قاطع طريق هو والمدعو عبدالله بن حسين الأحمر.. الذي تنفذون أوامره اليوم وتتعاملون معه اكثر من الدولة التي اولتكم هذه المسؤولية ومعكم بعض العملاء من مدنيين وعسكريين ، وتاكد انت وغيرك اننا لا نخاف احد ولا نخشى الا الله ، واذا كنت تعمل العمل بوجهين فصاحب الوجهين ليس عند الله وجيها والذي تخافهم لم يبقى لهم اي قيمة الا في نفسك وامثالك الضعفاء والمستضعفين ولو كنت صاحب مبدأ لكان موقفك غير هذا والله مع الحق وفوق الجميع والشعب فوق من تخافهم وعلى قائد الإشارة توزيع هذا الرد على جميع المسئولين والقادة والضباط والجنود والمواطنين وليعرفوا راينا في احمد زيد الرضي .. رئيس مجلس القيادة مقدم إبراهيم الحمدي”.
إلى ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بعد إستشهاده في منزل أحمد الغشمي بالعاصمة صنعاء الذي توجه إلى الغداء بدعوة من الأخير.
وتظهر الصورة الرئيس الحمدي وأثار جرح في رأسه حيث تعرض بحسب الروايات الموثوقة للضرب قبل إطلاق الرصاص عليه وتصفيته.
كما تظهر الصورة محاكاه لجريمة القتل والإغتيال التي اتفقت شهادات العديد ممن عاصروا هذه الجريمة البشعة تورط قائد لواء تعز حينها علي عفاش ورئيس الأركان أحمد حسين الغشمي بالتنفيذ المباشر لعملية الإغتيال تحت إشراف الملحق العسكري السعودي صالح الهديان.
