عاجل: دقت ساعة الصفر.. تحركات عسكرية وقبلية وشعبية كبرى لطرد الإمارات من اليمن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

دعت قبائل في منطقة الهجر بمديرية مرخة بمحافظة شبوة، الاثنين، مشايخ ووجهاء المحافظة للتضامن معها ضد قصف طيران الإمارات ومليشيات ما يعرف بالنخبة الشبوانية لقراهم في المنطقة، وأودى بحياة 10 من أبنائها المدنيين.

وقال بيان صادر عن قبيلتي آل المحضار وآل محسن، إن القوات الإماراتية ومعها النخبة الشبوانية في مطلع يناير العام الماضي قتلت 10 من خيرة شبابها وحاصرت المنطقة وقاموا بمضايقة الآمنين.

وأشار البيان إلى أن القوات الإماراتية أيضا في 7 يوليو 2019 قصفت القرى وأحرقت المنازل وروعت أهل منطقة الهجر التي لا زالت بعض الأسر فيها تعاني من حالات أمراض نفسية.

ودعا أبناء منطقة الهجر قبائل شبوة إلى الوقوف معهم لردع مثل هذه الأعمال التي ترتكبها القوات الإماراتية في المنطقة.

ويطالب المعتصمون بإدراج اسم الإمارات والمليشيات التابعة لها ضمن قائمة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، بسبب ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية بحق الأبرياء ومن بينهم ضحايا قبيلة مرخة.

وأكدت القبائل في بيانها أن اعتصامها سيكون سلميا حتى يتم إنصافها وأخذ حقوقها، ومحاسبة القوات الإماراتية المعتدية.

من جهته، أكد مصدر حكومي مسؤول أن السلطات المحلية في شبوة، ترفض هذا القصف الذي استهدف المعتصمين، الذين أعلنوا أمس، أن وقفتهم الاحتجاجية ستكون سلمية وليس لها أي دوافع سياسية وإنما لأخذ حقوقهم.

وفي وقت سابق، قصف طيران الإمارات، عصر اليوم الاثنين، مخيم اعتصام لقبليين بالقرب من معسكر العلم شمال شرق محافظة شبوة، شرق البلاد.

وأفاد مصدر حكومي مسؤول بأن قصفا جويا نفذته مقاتلة إماراتية (أف 16) على مخيم الاعتصام الذي يقيمه أبناء مديرية مرخة، أمام معسكر العلم، الذي تنتشر فيه قوات سعودية وإماراتية وبحرينية وسودانية عصر اليوم.

وكانت قبائل الهجر بمديرية مرخة في الريف الغربي من شبوة، قد أعلنت أمس الأحد، عن إقامة اعتصام مفتوح للمطالبة بتعويضهم على خلفية الهجوم الذي قامت به قوات ما تسمى “النخبة الشبوانية” مسنودة بطيران إماراتي مطلع كانون ثاني/ يناير 2019، على المدينة وأسفر عن مقتل 10 مدنيين بينهم طفل من سكان المنطقة.

ومطلع 2019، شهدت قرية الهجر في مديرية مرخة السفلى غرب شبوة، ذات الطبيعة القبلية، معارك دامية بين سكانها والقوات المدعومة إماراتيا، مسنودة بطيران حربي، نفذت غارات حينها على منازل المواطنين، وأسفرت عن مقتل 10 مدنيين.

وإثرها، شكل وزير الداخلية اليمني لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات من كل الأطراف عما حدث، بالإضافة إلى حصر الخسائر التي نجمت عن المعارك من الطرفين، مادية وبشرية.