الإمارات تنتهك السيادة اليمنية وتُوفد سياحاً
الميدان اليمني – خاص – :
كشف ناشط وإعلامي جنوبي -الأربعاء – عن انتهاكات جديدة للقوات الإماراتية التي تسيطر على محافظة أرخبيل سقطرى.
وقال صالح منصر اليافعي، رئيس تحرير موقع المشهد الجنوبي الإخباري، إن مئات السياح دخلوا إلى جزيرة سقطرى اليمنية، دون تأشيرات دخول من سلطات الأرخبيل.
وأشار اليافعي -في تغريدة على حسابه في “تويتر”- إلى أن السياح دخلوا سقطرى بتأشيرات إماراتية، وعبر طائرات أقلتهم من مطارات أبوظبي إلى مطار الجزيرة.
مُعتبراً اعتماد التأشيرة الإماراتية للدخول إلى جزيرة سقطرى وإلغاء التأشيرة اليمنية انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ووصمة عار في جبين الشرعية.
من جانبهم، عبّر ناشطون سياسيون عن إدانتهم للانتهاكات التي تمارسها دولة الإمارات، والتي تسعى من خلالها لانتزاع أرخبيل سقطرى من السيادة اليمنية وضمها إلى أراضيها.. متهمين الشرعية والانتقالي بتقديم الجزيرة للسعودية والإمارات، ثمناً لبقائهما في واجهة المشهد السياسي وتقاسمهما السلطة.
الإمارات تنتهك السيادة اليمنية وتُوفد سياحاً
وقال الناشطون -في تعليقاتهم- إن الإمارات باتت تتعامل مع الجزيرة وكأنها أراضٍ إماراتية.. معتبرين مساعي أبوظبي لبناء قواعد عسكرية اعتداءً على السيادة الوطنية، واستفزازاً سافراً للشعب اليمني.
وأشار الناشطون إلى أن شركات إماراتية تقوم بتنظيم رحلات شبه يومية للسياح إلى جزيرة سقطرى، بدون الرجوع إلى أي نوع من الإجراءات المنصوص عليها في القانون اليمني.
مؤكدين أن التفاهمات التي تمّت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي -الموالي للإمارات- في العاصمة السعودية الرياض، انعكست سلبياً على محافظة أرخبيل سقطرى.
واتهم الناشطون السعودية بالتواطؤ مع الإمارات، والانقلاب على اتفاق الرياض وعلى الشرعية، عبر فصل سقطرى عن أي اتفاق يتم التوصل إليه.
يُشار إلى أن قيادة التحالف السعودي الإماراتي في عدن أصدرت -بُعيد التوقيع على اتفاق الرياض الثاني- توجيهات لطيران الخطوط الجوية اليمنية بعدم نقل أي مواطن يمني من عدن أو سيئون إلى سقطرى.