قائد رفيع يتمرد وينفذ انقلاب عسكري
الميدان اليمني – متابعة خاصة
أدانت وزارة الدفاع وقيادة الجيش الوطني دعوة قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” طارق محمد عبدالله صالح، الدول العربية إلى أن تحذوا حذو الإمارات وتوقع اتفاقيات سلام مع اسرائيل.
مصادر في وزارة الدفاع، قالت: إن “العميد طارق صالح تجاوز كل حد في التمرد على الشرعية والارتهان للامارات، ولا يجوز أن يبقى على قيادة ألوية من الجنود اليمنيين بعد دعوته للخيانة”.
مضيفة: “الدعوة لتطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي الغاصب المحتل خيانة للثوابت الوطنية والعربية والإسلامية، وخطير أن تصدر عن قائد عسكري يدعي بأنه حامي البوابة الغربية لليمن”.
وتابعت المصادر في وازرة الدفاع: “طارق يجدد بهذه الدعوة تمرده على الشرعية وموقفها المعلن من التطبيع مع إسرائيل، وهو بدعوته هذه فتح على نفسه اجراءات عدة، بينها المحاكمة العسكرية”.
قائد رفيع يتمرد وينفذ انقلاب عسكري
ودعا طارق صالح، الأربعاء، الدول العربية إلى أن “تحذوا حذو الإمارات والبحرين، في الانفتاح على الأديان والحضارات ونبذ التعصب البغيض وثقافة الغلو والتطرف، ومد يد السلام مع إسرائيل”.
زاعما أن “اتفاق السلام الذي وقعته دولة الإمارات ومملكة البحرين مع اسرائيل، خطوة شجاعة تعزز أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط وخطوة شجاعة وعملية على طريق تحقيق السلام العالمي”.
ونقلت مواقع مقربة وموالية له، قوله: إنه “لا يزال هناك متسع لعقد اتفاقيات السلام مع إسرائيل، قبل أن تعجز باقي الدول العربية عن ذلك وتكون ضمن قائمة الدول التي تهدد السلم العالمي”.
مضيفا: “لا توجد أي عوائق أو عراقيل لتوقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية، خصوصا وأنها تصب في مصلحة فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية”. حسب زعمه والدول المطبعة.
وكان طارق صالح هاجم في وقت سابق، فصائل المقاومة الفلسطينية، ووصفها بأنها “فصائل متطرفة تعيق إحلال السلام”. متبنيا موقف الإمارات التي تمول قواته في الساحل الغربي.