جريمة قتل أخرى في عدن ضحيتها
الميدان اليمني – متابعات – :
لقيت أسرة مكونة من ثلاثة أفراد حتفها، بجريمة غامضة أخرى ترعب الأهالي في العاصمة المؤقتة عدن، فيما لاذ الجناة بالفرار، كغيرها من جرائم القتل السابقة.
وذكرت مصادر صحفية أن المواطن عبدالحبيب صالح ناصر، من سكان حي الروضة بمديرية التواهي، وزوجته وطفلته قُتلوا جميعاً برصاص مجهولين، فجر الأربعاء، ولا تزال الكثير من تفاصيل ودوافع الجرمية مجهولة.
وبحسب المواطنين، فإن المجني عليه يسكن في منزل والدة زوجته، في “بندر جديد”، بجوار مدرسة ابن خلدون، وقد عثر الجيران على منزلهم مفتوحاً، ليكتشفوا أن الأسرة قد قضت برصاص مسلحين.
تأتي الجريمة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده العاصمة المؤقتة عدن، في ظل سيطرة القوات السعودية، إذ تحوّلت جرائم القتل إلى مشهد يومي في شوارع وأحياء المدينة.
جريمة قتل أخرى في عدن ضحيتها
وشهد الأسبوع الماضي سبع عمليات اغتيال في عدن، استهدفت مواطنين، ومنتسبين للحزام الأمني، بالتزامن مع تفجيرات استهدفت أحد أحياء مديرية دار سعد، شمال المدينة.
ويرى مراقبون أن جهات سياسية تُشرف على الفوضى الأمنية في العاصمة المؤقتة، كون معظم الجنايات، ومنذ خمس سنوات، انتهى التحقيق فيها بالتقييد ضد مجهولين، فيما يتبادل الانتقالي والشرعية الاتهامات بالوقوف خلف تلك الجرائم.