قاده في الجيش الوطني يطالبون وزير
الميدان اليمني – خاص – :
قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية بأن الجيش الوطني لن يكون في الجهة التي تنازلت وباعت قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومقدسات المسلمين ولا يشرفه التحالف مع يضع يده في يد إسرائيل متناسين شلال الدماء التي سفكها اليهود بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون رحمة وبلا هوادة .
وأشار المصدر المسؤول الذي تحفظ عن ذكر اسمه أن هناك توجه عام لدى قيادات الجيش الوطني ومقاتليه ضباط وصف وجنود لرفض التطبيع العلني مع إسرائيل والذي عد بمهانة وإذلال لقضايا الأمة من قبل الإمارات والبحرين وطعنة غادرة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية .
وأكد المصدر بأن الجيش الوطني يطالب قياداته ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الفريق علي محسن الأحمر وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتحديد موقف جدي واتخاذ موقف حاسم تجاه ذلك التطبيع المشين بحق الأمة والشعب الفلسطيني .
وأضاف المصدر لم ولن ننسى الطعنات الغادرة التي وجهها شريكي التحالف للجيش الوطني ولا سيما من قبل الإمارات واستهدافهم بطيرانهم الحربي لعناصر الجيش الوطني واستشهاد رفقاء السلاح من ضباط وصف وأفراد الجيش الوطني .
واعتبر المصدر بأن من تعود على الخيانة لشركائه وحلفائه يسهل عليه خيانة الأمة بأكملها وهم اليوم يتاجرون بالقضية الفلسطينية دون رادع أو حياء .
ولفت المصدر ذاته إلى أن الجيش الوطني لن يقبل أن يوصف بأنه شريك للقوات الإماراتية على الأرض اليمنية الطاهرة مهما كلف من ثمن وأن أي شريك اليوم يعد موافقا وبرضى كامل للتطبيع مع إسرائيل وبيع شرف الأمة وكرامتها بلا ثمن حتى وإن كان بخسا .
ودعا المصدر كل عناصر ومكونات الجيش الوطني من ألوية عسكرية وقيادات ميدانية وأفراد بانتظار ما تسفر عنه الثلاثة الأيام المقبلة ما لم فإن على الجميع تحديد موقف واضح أمام الله والشعب اليمني واعتبار القوات الإماراتية والبحرينية على الأرض اليمنية عدوا مشتركا لنا جميعا لا يقل عدائنا لها عن عدائنا لإسرائيل .
قاده في الجيش الوطني يطالبون وزير
وقال المصدر لقد قطعنا عهدا على أنفسنا وأقسمنا بأن نكون لدينا حافظين ولأرضنا صائنين ولكرامة الشعب اليمني مدافعين فأي كرامة وأرض ودين سندافع عنهما ونحن نضع أيادينا في يد الإمارات والبحرين .
وأكد المصدر بأن صبر الجيش الوطني نفذ ولم يعد هنالك مجال للتبرير فالعدو بات واضحا وضوح الشمس في كبد السماء ولا عذر ولا قبول للمتخاذلين أو المتعاونين معه
لن يقبل أن يوصف بالتعاون مع خانوا قضايا الأمة العربية والإسلامية ولن يكون طرفا في الجهة التي سعت لبيع القضية المحورية للشعب الفلسطيني والأمة بأكملها.