الميدان اليمني – متابعة خاصة
تداول ناشطون سعوديون على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورة تضم سياسيين وإعلاميين يمنيين في الرياض مجتمعين حول مائدة باذخة.
وأبدوا الناشطون استياءهم مما وصفوه بالبذخ والإسراف الذي يتم إنفاقه على ناشطي وإعلاميي الحكومة اليمنية، مبررين ذلك بأنه رغم عددهم الكبير إلا أنهم اكتفوا بأكل الكبسة والنوم في الفنادق، حد وصفهم .
الناشطون السعوديون ذكروا أن عدد الإعلاميين التابعين للحكومة في الرياض بالآلاف، وتم حجز فنادق كاملة لهم على حساب المواطن السعودي، لافتين إلى أن برنامجهم اليومي يقتصر على المجيء بوقت المغرب إلى موائد الطعام، ليجدوا ما لذ وطاب، ومنها إلى المسابح والصالات الرياضية، حد تعبيرهم .
وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا لتوجه السلطات السعودية لتخفيض دعمها للاعلاميين اليمنيين، مستغربين من تلك الحملة التي يقودها ناشطون سعوديون يبدو وكأنها تهيئ لاتخاذ المملكة قرارا سيكون له تداعيات سلبية للغاية حتى على عاصفة الحزم بكلها وبالتالي على الشرعية والمملكة أيضاً.
واكد إعلامي يمني بارز طلب عدم الكشف عن اسمه أن المملكة السعودية التي تقول أنها تعمل على إعادة الشرعية في اليمن، وأنها تقف إلى جانبها تستكثر بضع ملايين تقدمها لإعلاميي الشرعية الذين يعملون ليل نهار لتلميع صورة المملكة لدى اليمنيين بالرغم من مشاعر الكراهية التي يحملونها تجاه المملكة منذ عقود.
وحذر من أن ذلك سيخلي الساحة الإعلامية للحوثيين، بل أن قرارا متهورا مثل ذلك قد يؤدي لا سمح الله إلى عودة الكثير منهم إلى أحضان الحوثي.
واستغرب الإعلامي اليمني من مطالبة الناشطين السعوديين لسلطات بلادهم بطرد الاعلاميين اليمنيين اذا رفضوا التوجه للقتال في الجبهات، معتبراً تلك الخيارات تعبيراً عن نية مبيتة لاستهداف الإعلام اليمني.