مصادر تكشف عن مخطط إماراتي لإستهداف
الميدان اليمني – خاص – :
كشفت مصادر استخباراتية عن مخطط إماراتي قذر لاستهداف إعلاميين وناشطين موالين الشرعية ومعارضين لسياسة تواجدها في الأراضي اليمنية من خلال ازاحتهم من المشهد السياسي في اليمن.
وقالت المصادر إن المخطط الذي تديره خلية الأزمة التي يشرف عليها المستشار الأمني لولي عهد ابوظبي الفلسطيني محمد دحلان يهدف الى تحييد إعلام الشرعية عن المشهد السياسي لا سيما في ظل توجهات للقضاء على الجيش الوطني بمحافظة مأرب وإنهاء قياداته .
وبينت المصادر بأن خطة طارئة وضعتها خلية الأزمة ومقره ابوظبي وتم رفعها بشكل مستعجل في منتصف شهر أغسطس المنصرم من العام الحالي 2020م لمحمد بن زايد لإقرارها .
وأشارت المصادر إلى أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد أقر الخطة المقترحة من قبل خلية الأزمة ووجه بتنفيذها كون الإعلام التابع للشرعية يمثل عائقا امامها وأربك التحركات والمخططات التي تم تجهيزها من قبل الإمارات للقضاء على الشرعية في اليمن والسير في مشروع التقسيم والتجزئة لليمن في ظل المصالح الاقتصادية العليا لدولة الإمارات .
وأوضحت المصادر بأن الخطة تتضمن عملية مسح ودراسة متكاملة لمختلف وسائل الإعلام التابع للشرعية وكذلك لرجال الصحافة والإعلام التابعين لها وتحديد الأولويات التي يجب التخلص منها سواء على مستوى المؤسسات الإعلامية أو الأفراد .
وحذرت المصادر إعلام الشرعية بأخذ الحيطة والحذر والانتباه الشديد في المرحلة الراهنة حتى لا يكونوا ضحية لذلك المشروع الاماراتي الطامع في اليمن وتحويله لمستنقع صراع دامي وكنتونات متناحرة تتيح لها السيطرة على موانئ اليمن وشواطئة وجزره وسواحله حماية لمصالحها العليا .
مصادر تكشف عن مخطط إماراتي لإستهداف
ولفتت المصادر بأن المخابرات الإماراتية عمدت في الفترة الراهنة لتسريب وثائق وكشوفات خاصة بدعم الإعلام التابع للشرعية والمعارض لتوجهاتها ومخططاتها لأهداف تخدم المخطط الإماراتي وفقا لما اقترحته الخطة المرفوعة من قبل خلية الأزمة لولي عهد ابوظبي .
وبينت المصادر بأن من أبرز رجال الاعلام الموالي للشرعية والرفض لسياسية الامارات والتحالف على السواء في اليمن للتخلص منهم الصحفي أنيس منصور والصحفي فتحي بن لزرق والكاتب السياسي محمد جميح والقائمة يبدوا أنها هذه المرة ستكون الأطول لتكميم أفواه الإعلام اليمني عن المخططات الإماراتية وأطماع التحالف في اليمن .