ورد الآن: تركيا تقلب موازين القوى في ليبيا وتتوعد السيسي بهزيمة عسكرية ساحقة وتؤكد: من الصعب إرسال الجيش المصري لدعم حفتر

تركيا تقلب موازين القوى في ليبيا

الميدان اليمني – وكالات

أكد محمد سالم عميش الدبلوماسي في وزارة الخارجية الليبية أن تدخل تركيا العسكري في ليبيا قلب الطاولة على حلفاء الثورة المضادة وغير موازين القوة لصالح حكومة الوفاق.

وأوضح الدبلوماسي الليبي في تصريحات مع صحيفة “يني شفق” التركية “سقوط طرابلس في أيدي المتمردين كان مسألة وقت، لكن إرادة الله أولًا ثم التدخل التركي عن طريق الاتفاقات المبرمة بين الطرفين هو من ساعد حكومة الوفاق الوطنية الليبية في التصدي لهجمات ميلشيا حفتر وإلحاق الأضرار بهم”.

وشدد “عميش” على أن القوة العسكرية التركية تمكنت من تغيير موازين المعركة في ليبيا، وجعلتها لصالح حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليًا.

تركيا تقلب موازين القوى في ليبيا

وتابع قائلًا: “يستمر الدعم التركي للحكومة الشرعية الليبية، وذلك بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل يخرج ليبيا من أزمتها، مع العلم أن نجاح ذلك متعلق بتصرفات الطرف الاخر”.

وأضاف: “أعتقد أنه إذا نجحت تركيا في إيجاد وفرض حل سياسي في ليبيا، فذلك سيعزز موقفها بشكل كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفيما يتعلق بتهديدات نظام السيسي في مصر أوضح سالم عميش أنه من المستحيل إرسال الجيش المصري إلى ليبيا من أجل مساندة حفتر، لأن تدخل مصر في ليبيا كان على جدول الأعمال منذ عام 2014، لكن حكومة السيسي هي في الواقع حكومة تخشى إرسال جيشها حتى للحدود.

كما أشار الدبلوماسي الليبي إلى أنه من الصعب على الرئيس المصري أن يقوم بإرسال جيشه لدعم حفتر في ليبيا، مشيرًا إلى أن تركيا لن تسمح بذلك، ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال ذلك.

ونوه عميش إلى أن التدخل المصري في ليبيا سيدخل الشعب الليبي في حالة صراع داخلي.

وأوضح عميش أن اللواء الانقلابي خليفة حفتر هو عبارة عن أداة متحركة في أيدي الدول الأخرى، مؤكدًا على أن دوره الحالي انتهى ولن يكون له دور في المفاوضات السياسية القادمة.

وعلى صعيد آخر أوضح سالم عميش أن التطورات العسكرية والاقتصادية والسياسية في البلاد ستعتمد على النتائج المتعلقة بمعركة سرت والجفرة العسكرية.

وأشار إلى أنه إذا استطاعت حكومة الوفاق الليبية بالوسائل السلمية أو العسكرية، أن تبسط سيطرتها على سرت وقاعدة الجفرة العسكرية، فإن ذلك سيفتح الطريق أمام حلٍ سياسيٍ يعيد الاستقرار إلى البلاد.

تركيا تقلب موازين القوى في ليبيا

واستعادت قوات حكومة الوفاق مؤخرا أغلب الأراضي التي سيطرت عليها ميليشيات حفتر في شمال غرب البلاد، لتنهي حملته التي شنها للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي استمرت 14 شهرًا، قبل أن يتحدد خط الجبهة الجديد بين مصراتة وسرت.

لكن مصر، التي تدعم حفتر مع روسيا والإمارات، هددت بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت قوات حكومة الوفاق والقوات التركية للسيطرة على سرت.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …