تشكيل تحالف وطني مع الحوثيين
الميدان اليمني – خاص
دعا نائب مجلس الشورى اليمني إلى تشكيل تحالف وطني عريض مع الحوثيين ومختلف المكونات السياسية في البلاد لمواجهة أطماع من وصفهم بالمحتلين الجدد في إشارة منه إلى السعودية والإمارات.
وقال الدكتور عصام شريم وهو قيادي في حزب المؤتمر في تغريدة له على “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “الا يجوز ان نشكل تحالفا وطنيا عريضا لمقاومة احتلال البلد والعدوان عليه ؟ ” في إشارة منه إلى الأطماع السعودية والإماراتية في اليمن وسعيها للسيطرة على موانئ اليمن وسواحله ونهب ثرواته ومقدراته الطبيعية.
وأضاف شريم في تغريدته “ولا يصلح الامر الا بان يعلنوا الناس الولاء لمكون او لحزب او شخص كشرط لانطلاق مشروع وطني او تحالف مقاوم للعدوان الغاشم الذي بات يستهدف الجميع ؟يا كذا يا إما مواقفنا مذبذبه ولما واحد يسكت تقولوا مع العدوان هيا ما هو لكن”.
تشكيل تحالف وطني مع الحوثيين
واعتبر محللون سياسيون بأن تغريدة شريم دعوة صريحة للتحالف مع جماعة الحوثي والتي تعد المكون اليمني الوحيد الذي يواجه التحالف السعودي الإماراتي ويعد في نظر الكثير من اليمنيين المكون الواحد الذي يمثل مقاومة لما وصفه شريم في تغريدته “بالعدوان” و “احتلال البلد”.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ التحالف العربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
ما يجري في اليمن هو حرب تحرر وطني
احمد صالح الفقيه
نشر المصدر تقرير مجموعة الازمات الدولية الصادرتاريخ 2 يوليو 2020 تقرير الشرق الاوسط رقم 216 بعنوان اعادة التفكير في كيفية تحقيق السلام في اليمن وهي نتاج جهد كبير ومحترم ولفترة زمنية طويلة، يحاول التقرير في 90% من عدد صفحاته تقديم فهم لماحدث اساسا في اليمن.
والحال ان الخطأ يشوب التقرير من بدايته فقد تجاهل ان العملية الانقلابية التي حدثت في صنعاء واسست للحرب تمت بنجاح لان نقوذ الرئيس صالح وامكانياته هي التي قادت الحوثيين الى القصر الجمهوري بعد ان لقظه السعوديون لقظ النواة بعد جدمة استمرت لما ينوف عن ثلاثة عقود، فايران لم يكن لها وجود في صنعاء آنذاك. ومن المقدمة الخاطئة مضى التقرير الى حشر تحالف ايراني حوثي في قضية الحرب كلها وذلك باطل، فالسلاح الذي يقاتل به الحوثيون هو سلاح الجمهورية اليمنية الذي جيره لهم صالح. وايران لم يكن لها وجود على اراضي البلاد عند اشتعال الحرب وحتى اليوم، فقد تم فرض حصار صارم على اليمن جوا وبرا وبحرا فمن اين دخلت ايران؟ والخلاصة هي ان مابني على باطل فهو باطل.
ومن جهة احرى يستميت محرر المصدر اون لاين في تعقيبه على التقرير لالصاق الامامية بالحوثيين ويرى ان على المنظمة الاممية وصفهم بها وان لم يعترفوا بها، وهذه مصادرة على المطلوب. فالحوثيون لا يستطيعون فرض نظام امامي حتى لو ارادوا، ولكنهم مقاتلون شرسون لنظام كان عمبلا للسعوديه وقد اسقطوه وهم اليوم يحاربون سيد العملاء بلحمه وشحمه وعقاله ومن خلفه اسياده الغربيون.
ما يجري في اليمن هو حرب تحرر وطني بقيادة الحوثيين وعلى كل القوى الوطنية اليمنية الانضمام اليهم.