ضغوط إماراتية سعودية تمارس على الرئيس
الميدان اليمني – خاص – :
أفادت مصادر مطلعة في مقر إقامة الرئاسة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض بضغوط كبيرة تمارس على الرئيس هادي من قبل الإمارات والسعودية لتعيين شخصيات تدين بالولاء لسلطات ابوظبي ولا سيما منصبي محافظ عدن ومدير آمن عدن والذي يعد قراره بمثابة المسمار الأخير في نعش الشرعية وتأطيرا لخطوة الإدارة الذاتية للجنوب التي أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا .
وبينت المصادر بأن الرئيس هادي أبلغ السفير السعودي لدي اليمن محمد آل جابر بأنه وصل لقناعة تامة لإنهاء دور الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن منذ العام 2015م .
وأكدت المصادر بأن هادي مصرا على إنهاء دور الإمارات في اليمن وإخراجها من التحالف وتحميلها مسؤولية ما سببته سياستها التأمرية على اليمن وتشكيل ميليشيات مسلحة ودعمها ماليا وعسكريا لإضعاف جسد الدولة اليمنية وتمزيق البلاد بما ينافي قرار مجلس الأمن ( 2216 ) الذي نص قراره على الحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة أراضي اليمن .
ونوهت المصادر بأن الرئيس هادي لوح بتقديم استقالته من منصبه كرئيس شرعي لليمن ورفع الملف اليمني لمجلس الأمن والدولة الراعية لوضع حد لتدخلات الإمارات مطالبا بموقف سعودي واضح تجاه كل ما يحدث من اختلالات كبيرة قضت على الهدف الرئيسي للتحالف .
وأشارت المصادر إلى أن هادي رفض أي من الأسماء التي اقترحتها أبوظبي لشغل منصب رئيس الوزراء ولعل أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح أحد أهم رجالات الإمارات والموالين لها وكذلك معين عبد الملك .
في المقابل بينت المصادر ذاتها بأن هناك مساعي إماراتية لإنهاء دور نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح على أن يتم تعيين نائبين للرئيس واحد من الشمال والأخر من الجنوب ( انتقالي ) وهو ما رفضه النائب محسن وأكد بأن البحث عن حلفاء بات ضرورة تقتضيها المرحلة الحالية وما آلت إليه من نتائج عكسية ستدفع باليمن لمزيد من الانقسام والتفكك .
ضغوط إماراتية سعودية تمارس على الرئيس
وتشهد السعودية حوارا غير مباشرا بين الشرعية والانتقالي الجنوبي لإعادة تفعيل اتفاق الرياض بعد أن تعقدت الأمور وإزدات سوء اثر سيطرة الانتقالي الجنوبي على عدد من المحافظات كان آخرها محافظة أرخبيل سقطرة واشتعال الوضع العسكري بينهما في ابين .