الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
وصفه بالبديل “العاقر”.. كاتب صحفي يسقط
الميدان اليمني – خاص – :
كشف كاتب صحفي يمني عن تواصل قائد ما يسمى حراس الجمهورية العميد طارق عفاش المدعوم إماراتيا مع إسرائيل .
وقال الكاتب الصحفي عبدالفتاح الحكيمي في مقال له تحت عنوان ” طارق صالح .. والعمالقة وإسرائيل ” بأنه ” كان على طارق محمد عبدالله صالح عفاش تَدَبُّر علاقاته الخفية مع بعض قوى الهيمنة في البحر الأحمر بدون ضجيج ..” .
وأضاف ” أما أن تكون شائعة استعانة حزب الإصلاح بتركيا المدخل إلى استعانته المضادة بإسرائيل القريبة من باب المندب فلا شك أنه قد بلع الطعم.”
وبين الكاتب بأن طارق عفاش صنعت منه الإمارات بطلا وهميا على حساب وتضحيات قوات العمالقة في الساحل الغربي المنتمية للتيار ” السلفي ”
حيث قال الكاتب ” أعلن طارق أن قواته ستذهب لتحرير الساحل الغربي الذي حررت معظمه قوات العمالقة( سلفية ولي الأمر) قبله بسنوات.. لكن الإماراتيين صنعوا منه بطلاً وهمياً من طين, وسلّموه انتصارات وتضحيات العمالقة بآلاف الشباب, وافتعلوا له زعامة( قائد القوات المشتركة) التي لا يعترف له بها أحد حتى أقرب القيادات العسكرية المقربة التي خبرت طباعه عن قرب.. آخرهم عبدالملك الابيض رئيس أركان العمليات ومئات الضباط والجنود المحترمين قبله.” .
واتهم الحكيمي طارق عفاش بمحاولة السيطرة على تعز حين أضاف في مقاله ” فجأة نسي طارق مهمته البطولية في الساحل الغربي والحديدة وأراد مؤخراً من جديد تحرير مدينة تعز والتربة من أهلها, بينما سلم هو وعمه علي عبدالله صالح البلاد ومقدراتها وكل الجمل بما حمل في تعز وغيرها لحلفائه الحوثيين”.
وسخر الكاتب من عفاش عندما وصفه بالولد بقوله ” ويتمتع الولد بسلطات(ساحلية) مطلقة فيتدخل بالتعيينات المدنية والعسكرية في وزارة الداخليه ومكاتب التربية والصحة بالمخا وذوباب وبعض الحديدة.. ولولا أن الإماراتيين تداركوا غباءه العسكري القاتل لدخلت جحافل الحوثيين المناطق المحررة في الحديدة وباب المندب والمخا وصولًا إلى ما بعد تعز بأقل الخسائر.”
وبين الكاتب بأن طارق عفاش طلب من الإماراتيين التخلي عن قوات العمالقة حين اضاف في مقاله “طلب طارق عفاش من الإماراتيين الاستغناء عن الوية قوات العمالقة وكأنه قادر على مواجهة الحوثيين بمفرده .. والاماراتيون لا يستسيغون فعلاً قوات العمالقة(سلفية ولي الأمر) بحكم صدقها العقائدي غير المراوغ ومولاتها غالباً للرئيس هادي, لكنهم لا يثقون على الإطلاق بصمود قوات طارق بمفردهم ٢٤ ساعة أمام الحوثة.. أقل شيء يحمي العمالقة مؤخرة غيرهم.”
مضيفا “فلا تستطيع الإمارات الاستغناء عنهم ولا يجازفون بالارتباط المقدس مع بديل( عاقر) لا ينجب غير الإخفاقات واستنزاف الأموال وإسقاط الفشل على الآخرين.”
وصفه بالبديل “العاقر”.. كاتب صحفي يسقط
وبين الكاتب بأن طارق عفاش هو من أزاح قائد الوية العمالقة الجنوبية الحسني حين أكد بقوله ” ويظهر أن رباطة جأش قادة ألوية عمالقة الساحل لن تطول بعد محاولات طارق الأخيرة استبدال قائد القوات علي سالم الحسني وفرض القائد القديم أبو زرعة المحرمي ( أبو العسل) ..”
