انقلاب مفاجئ.. قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي ويتهم الحكومة الشرعية بالمتاجرة والإرتزاق

قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي

الميدان اليمني – خاص

سخر الكاتب والمحلل العسكري الجنوبي “خالد النسي” من الهجمة الشرسة التي يشنها مؤيدوا الشرعية على التحالف عقب سحب جزيرة سقطرى من تحت سيطرة الشرعية وتسليمها لمليشيات الإنتقالي.

وقال النسي إن الإخوان يحملون فشلهم الرئيس هادي وهو في الأساس لم يستطع تحريك الجيش باتجاه صنعاء في انتفاضة ديسمبر .

وهاجم وزراء الشرعية بصورة استفزازية متهما إياهم بالمتاجرة بقضايا الجنوب اليمني، مشيرا إلى أن تقديم الاستقالات المتتالية بعد سيطرة الانتقالي على جزيرة سقطرى تعبر عن فشلهم في إدارة البلد.

قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي

وتوعد الشرعية بأن عدن بعيدة كل البعد مؤكدا أنها لن تسلم مرة ثانية لها، راميا بكل جهود الشرعية والجيش الوطني لمدة سنوات خلف الحائط.

تأتي هذه الهجمة المدفوعة وفق مراقبون من ناشطي التحالف العربي في الإمارات والسعودية بتوجيهات من التحالف العربي نفسه على الرئيس عبدربه منصور وعلى وزراء الشرعية بهدف التخلي التام عنها وتسليم زمام الأمور لمليشيا الانتقالي الذي تموله الإمارات منذ انقلابه على عدن.

يشار إلى أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يتحكم بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.

بينما تمكن مسلحو الانتقالي -يوم الجمعة- من السيطرة على مقر السلطة المحلية في سقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع في حديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد فيها قوات سعودية.

وأعلن انفصاليو “المجلس الانتقالي الجنوبي” السبت إقالة محافظ سقطرى. وفي المقابل، اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الانفصاليين بتنفيذ انقلاب.

وقالت الحكومة اليمنية إن “مليشيا المجلس الانتقالي، نفذت انقلابا مكتمل الأركان في محافظة سقطرى، قوّض مؤسسات الدولة في المحافظة”.

قيادي في التحالف يهاجم الرئيس هادي

ويدعم التحالف الذي تقوده السعودية إلى جانب الإمارات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.

ولكن التحالف تصدّع مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية في عدن ومناطق أخرى في الجنوب في خرق لاتفاقية سلام مع الحكومة.

وتصاعدت حدة الصراع في سقطرى -وهي من المحافظات الجنوبية- عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل/نيسان الماضي حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”، وسط رفض عربي ودولي.

وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا إستراتيجياً في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …