الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
قبيلة بكيل تصدر بيانا ناريا
الميدان اليمني – خاص
أصدرت قبيلة بكيل أكبر وأقوى القبائل اليمنية، اليوم الأحد، بياناً ناريا شديد اللهجة أعلنت فيه عن موقفها سيطرة الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى وترحيل المواطنين الشماليين من كامل أراضي الجزيرة غربي اليمن بتوجيهات إماراتية.
وقال مشايخ وحكماء وأعيان قبيلة بكيل في بيان صدر عنها اليوم الأحد، إن التحالف العربي ناقض أهداف تدخله المعلنة، في اليمن فبدلا من من إسقاط انقلاب جماعة الحوثي وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء، قضوا على ما تبقى منها في جزيرة سقطرى وانقلبوا عليها في العاصمة المؤقتة عدن من خلال دعم انقلاب جديد ومليشيا جديدة وبدلا من الحفاظ على الوحدة، عملوا على تعزيز نزعة الانفصال وغذت الصراع المناطقي بين أبناء اليمن الواحد.
وأضافوا : “منذ ما يقارب السته اعوام على تدخل التحالف العربي ، لمساندة الشرعية التي لم تعد على ما كانت عليه، قبل تدخله في اليمن بل أصبحت هي الهدف الذي يحاربه التحالف السعودي والاماراتي والذي أصبح إخراجهما من الأراضي اليمن ية مطلبا شعبيا لا ينبغي تجاهله لا سيما بعد دعمها للانقلاب على الشرعية وعدوانها الجسيم على قوات الجيش الوطني في عدن والانقلاب عليها مجددا في سقطرى وطرد الحكومة الشرعية من كامل الجزيرة ”.
وعبرت قبائل بكيل في بيانها الناري عن ادانتها الصارخة لمواقف الشرعية في الوقوف مغلولة اليدين إزاء الانقلاب في جزيرة سقطرى الذي جاء بتوجيهات من قبل التحالف السعودي الاماراتي الذي دأب على خداع اليمنيين وتقسيم بلادهم، وفقا لما أورده البيان.
قبيلة بكيل تصدر بيانا ناريا
ودعت القبائل في مضمون بيانها، كافة القبائل اليمنية وجميع أبناء اليمن إلى “النكف القبلي” لمواجهة من وصفتهم بـ”الغزاة المحتلين” في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
واعتبر البيان، كلا من السعودية والامارات، كيانا محتلا يجب مواجهته بالقوة، مشيرا إلى أن اليمنيين استنفدوا كل خياراتهم السلمية في التعامل ما وصفه البيان بـ”قوى الاحتلال”، وأن جميع المحاولات وصلت إلى “طريق مسدود”. مبينا أن مواجهة الحوثيين لم تعد أولوية لدى اليمنيين.
كما أعلنت قبائل بكيل في سياق البيان الصادر : استعدادها لتأجيل خلافاتها ومعركتها مع الحوثيين، وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الخصم المشترك (التحالف) وارغامه على رفع يده عن اليمن.
وختم البيان، بدعوة جميع اليمنيين إلى حقن دماء بعضهم، والوقوف صفا واحدا، في مواجهة “الاطماع الأجنبية” واستعادة السيادة اليمنية، وتجريم كل المتواطئين مع “القوى الأجنبية”، كما دعت إلى توقيع اتفاق بين الفرقاء اليمنيين لتأجيل خلافاتهم حتى استعادة بلادهم.
