مليشيا الانتقالي تسيطر على “حديبو”
الميدان اليمني – خاص
سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من دولة الإمارات، عصر اليوم الجمعة 19 يونيو/حزيران 2020، على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى.
وقالت مصادر محلية بمحافظة أرخبيل سقطرى، أن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، دخلت عصر اليوم المجمع الحكومي وإدارة شرطة المحافظة في مدينة حديبو.
وأفادت المصادر أن مليشيا الانتقالي تحاصر ميناء ومطار سقطرى، وبدأت بالانتشار في شوارع المدينة منذ الرابعة والنصف من عصر اليوم الجمعة.
وذكرت المصادر أن مليشيا الانتقالي زحفت نحو معسكر القوات الخاصة لاسقاطه حيث تدور معارك بمحيطه.
مليشيا الانتقالي تسيطر على “حديبو”
وأشارت المصادر إلى أن محافظ سقطرى ومدير الأمن ومسؤولين حكوميين، تم نقلهم إلى مقر قيادة القوات السعودية، بواسطة مدرعات سعودية.
من جهته، أعلن عضو الهيئة الرئاسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم العولقي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” دخول القوات التابعة للمجلس والمدعومة إماراتيا إلى ”حديبو“ مركز محافظة أرخبيل سقطرى.
وتشهد المحافظة منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومليشيا “الانتقالي” ، التي سيطرت على إدارة الأمن، فيما لم ترد معلومات عن حجم الإصابات البشرية بين الطرفين.
فيما لم يصدر على الفور إعلان رسمي من الحكومة أو المجلس الانتقالي بشأن المواجهات العسكرية.
والخميس، قال مسؤول حكومي إن القوات المدعومة إماراتيا سيطرت على المدخل الغربي لمدينة حديبو، قبل أن تتجدد الاشتباكات الجمعة.
وأفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/ نيسان والأول من مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام مدينة حديبو.
وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعدت هذه المحافظة عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي، في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”.
مليشيا الانتقالي تسيطر على “حديبو”
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي، لخدمة أهداف إماراتية خاصة في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من ست جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.