إعلامي كويتي يهاجم الوافدين بـ”اختلاف جنسياتهم
الميدان اليمني – متابعات – :
شن الكاتب الصحفي الكويتي علي الفضالة، هجوما على لوافدين الذين يقومون بتصوير أوضاعهم اللا إنسانية في الكويت.
رسالة إلى الوافدين
وقال الفضالة عبر فيديو نشره على حسابه بموقع”تويتر” : “رسالة إلى الوافدين، نصيحة لك، وزير الداخلية قال من ضاقت به السبل فليغادر البلاد خلاص ماذا تفعلون أنتم؟”.
وكشف الفضالة كواليس ما يحدث قائلًا: “تأتي لجان خيرية لبعض المناطق المُغلقة، أو التي عليها حظر، وتقدم وجبات غذائية، فتقومون بتصوير الوافدين وتزاحمهم وتنشرونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقولون شاهد كيف بلد الإنسانية تتعامل مع الوافدين”.
خدمة إنسانية
وتابع : “مع أن ماقدمناه خدمة إنسانية، بأن نوفر لهم لقمة العيش، ولسنا ملزومين بذلك، ولكن ضاقت فيك السبل وتقدر تغادر البلاد، ولكنك تُصر على البقاء، ووفرنا لك الطعام مع أن دولاً أخرى لا تعطيكم لقمة، لكن لماذا تقوم بإهانتي عبر مواقع التواصل؟”.
ورأى الفضالة أن اللاجئ فقط من يستحق التعاطف وليس الوافد، وقال: “أنت لست لاجئ، أنت جئت الكويت بعقد عمل، وضاقت بك السبل، فارحل، الوضع الاقتصادي لم يؤثر على الكويت فحسب، بل أثر على جميع دول مجلس التعاون، وبدلاً من أن تشكرنا بأننا قدمنا لك الخدمات، تقوم بإهانتي؟”.
ارجع بلدك واحفظ كرامتك
على طريقة ريم شمري، قال الفضالة موجهاً حديثه للوافدين: “لسنا مجبورين بك، لم ننجبك وننساك، ارجع بلدك واحفظ كرامتك، هذه إهانة لبلدك وليس إهانة لبلدي”.
وروى الفضالة بعض المشاهد التي استفزته ليخرج بهذا الفيديو، وقال: “أحدهم قام بتصوير آخر يأكل من القمامة، وآخر يضع أغراضه أمام منزله يريد بيعها، لماذا أوصلت نفسك إلى هذه المرحلة؟ احفظ نفسك وارجع بلدك”.
وختم: “إذا تحسن الوضع ارجع، وإذا كان لديك إقامة ارجع”.
إعلامي كويتي يهاجم الوافدين بـ”اختلاف جنسياتهم
مرضى نفسيين ومحتلين
وكان الفضالة قد هاجم الجالية المصرية سابقاً، واصفاً إيّاهم بالمرضى النفسيين والمحتلين بسبب تصرفاتهم الأخيرة وما شهده مركز للإيواء في منطقة كبد بالكويت قبل أشهر من حالة من الشغب قام العشرات من المصريين المخالفين لقانون الإقامة في الكويت .
رسالة للاخوه الوافدين في دولة الكويت ب اختلاف جنسياتهم الاسيويه والعربيه والاجنبيه قد يكون الكلام قاسي لكن هذه الحقيقه… pic.twitter.com/ofU6CYDqYh
— علي الفضالة (@fadalh) June 16, 2020
وقد حاول البعض مهاجمة قوات الأمن، وهو ما دفعها إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، في حين تقدمت السفارة بالمصرية بالاعتذار للداخلية الكويتية.