رواية حوثية حول أزمة المشتقات النفطية
خاص |
أكدت شركة النفط اليمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء ؛ أن سبب أزمة الوقود في المناطق الواقعة تحت سلطتها، تعود لاحتجاز التحالف خمس عشرة سفينة مشتقات نفطية قبالة ميناء جيزان.
وقالت شركة النفط الحوثية في بيان لها، أن فترات احتجاز السفن الـ 15 من قبل دول التحالف تصل في أقصاها إلى ما يزيد عن 78 يوماً رُغم استكمالها لإجراءات التفتيش في جيبوتي وحصولها على التصاريح في حد زعمها .
واتهمت الشركة دول التحالف العربي بعدم السماح بدخول أي شُحنة نفطية إلى ميناء الحديدة منذ وصول السفينة “ديستيا بوتشي” إلى غاطس الميناء بتاريخ 23 مايو 2020 .
وزعمت الشركة الحوثية أن غاطس وأرصفة ميناء الحديدة تخلو من سُفن المشتقات النفطية منذ أكثر من 11 يومًا واصفة الأمر بالمؤشر الخطير الذي يبين درجة التصعيد العدواني الراهن لدول التحالف على حد وصفها .
واشارت إلى ان ما وصفته بالقرصنة التعسفية ستترك أثرًا كارثيًا على إجراءات مكافحة كورونا كون المشتقات النفطية ضرورية لتغطية كامل احتياجات قطاعات الصحة والنظافة والمياه.
وحملت الجماعة الحوثية من وصفتها بقوى العدوان مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر والقرصنة البحرية المستمرة وكافة النتائج المترتبة على سياسة العقاب الجماعي وفق تعبيرها.
كما حمل الحوثيين الأمم المتحدة مسؤولية ما سموه بالارتهان المتواصل لمزاجية من أطلقت عليهم قوى العدوان وتخليها عن التزاماتها خصوصا في ظل وجوب مساندة الإجراءات الحكومية لمكافحة وباء كورونا على حد وصفها.
ودعت الشركة المواطنين في مناطق سيطرتها إلى ضرورة الالتزام الكامل بكافة الاحتياطات الوقائية من فيروس كورونا، منوهة بانها لن تسمح بتواجد أكثر من شخص واحد في كل وسيلة نقل في محطات التعبئة.
كما خصصت الشركة رقما مجاني لتلقي شكاوي والإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات على الرقم (836552) .
رواية حوثية حول أزمة المشتقات النفطية
وفي محاولة منها لتغطية عجزها قالت الشركة انها ستبداء بتطبيق نظام الترقيم اعتبارا من صباح يوم الأربعاء 10 يونيو مع تغطية احتياجات أهم القطاعات الخدمية المرتبطة بمعيشة المواطنين .