جمال الشميري وقع في الفخ وهذا هو الثمن.. تفاصيل خطيرة حول اختطاف قائد الشرطة العسكرية بتعز

قائد الشرطة العسكرية في تعز العميد جمال الشميري

الميدان اليمني – متابعات

كشفت مصادر عن صراع خفي بلغ ذروته بين قيادات حزب الإصلاح (فرع الإخوان في اليمن) على المناصب العسكرية في تعز، وظهر جلياً في واقعة اختطاف العقيد جمال الشميري قائد الشرطة العسكرية شمال لحج.

وقال مصدر أمني “إن قيادات الإصلاح حثت العقيد جمال الشميري للذهاب لأداء فريضة العمرة، وقرر اصطحاب أسرته معه لتفادي أي مكيدة تدبر له في الطريق، وصدقت توقعاته”.

وأضاف المصدر: “أبلغ قائد إصلاحي أبناء الصبيحة بموعد ورقم السيارة التي تقل جمال الشميري إلى عدن، وقاموا باعتراض طريقه واختطافه، وإبلاغ قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي باستلام أسرته، وإعادتهم إلى تعز”.

وبحسب موقع “نيوزيمن”، أرجع المصدر سبب إيقاع الإخوان بالعقيد الشميري بعد فشلهم بتصفيته خلال العامين الماضيين إلى نيته تعيين نائبه قائداً للشرطة العسكرية في تعز.

وفي هذا الصدد، أرجع المحامي عمر الحميري – أحد قيادات الإصلاح المعروفين بوسطيتهم – صمت قادة تعز -ويقصد قيادات الإخوان- حول واقعة اختطاف الشميري، إلى حرصهم على إزاحة الرجل من منصبه وتعيين مدين المسعودي بديلاً عنه.

وقال مصدر مطلع، إن الخاطفين يطالبون السلطة المحلية والأمنية إطلاق سراح أحمد الصرة، وهو مقاتل سلفي من أبناء الصبيحة، اعتقل في وقت سابق أثناء المعارك الأخيرة بين كتائب أبي العباس وقوات الحشد المحسوبة على حزب الإصلاح.

وبحسب المصدر، تواصل جمال الشميري مع أسرته مقابل تواصل المحتجز أحمد الصرة مع أسرته مساء الاثنين، ويتوقع استمرار اختطاف الشميري نظراً لرفض قيادة الإخوان إخلاء سبيل الصرة.

وكان عارف جامل، وكيل محافظة تعز، قد طالب على صفحته بموقع “فيسبوك” من حمدي شكري الصبيحي وعادل فارع الذبحاني سرعة التدخل لدى الخاطفين بهدف إطلاق سراح جمال الشميري.