تدهور الحالة الصحية لرئيس وزراء بريطانيا
الميدان اليمني – وكالات
كشفت مصادر مسؤولة في قيادة النظام الصحي في بريطانيا، الأحد، عن تطورات الحالة الصحية لرئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون المصاب بفيروس كورونا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن مصدر مقرب من قيادة النظام الصحي الوطني في إنجلترا، قوله بإن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيمضي ليلته في المستشفى “لإجراء المزيد من الفحوص”، فضلا عن خضوعه لإجراءات تنفس اصطناعي للرئتين، وذلك على خلفية استمرار عوارض فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر، أن جونسون دخل المستشفى على وجه السرعة وسيخضع لإجراءات تنفس اصطناعي للرئتين”.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، الأحد، أن بوريس جونسون دخل إلى المستشفى لإجراء فحوص، بعد استمرار ظهور أعراض فيروس كورونا عليه، بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالمرض.
تدهور الحالة الصحية لرئيس وزراء بريطانيا
وقال بيان “بناء على نصيحة طبيبه، دخل رئيس الوزراء المستشفى الليلة لإجراء فحوص… هذه خطوة احترازية، إذ لا تزال أعراض فيروس كورونا تظهر على رئيس الوزراء بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالفيروس”.
ويوجد في المملكة المتحدة ما يقارب 48 ألف مصاب بفيروس كورونا وحوالي 5 آلاف وفاة، كما أصيب كبار السياسيين مثل وزير الصحة ورئيس الوزراء وولي العهد الأمير تشارلز.
انتشر الفيروس حتى الآن في 208 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3329 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (129 ألف إصابة، 15877 وفاة)، إسبانيا (130 ألف إصابة، 12418 وفاة)، والولايات المتحدة (333 ألف إصابة، 9500 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 208 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و263 ألف إصابة، تم شفاء 260 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 69 ألف وفاة، وفقا لموقع “ورلد أوميتر” المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.