القبائل تنقلب على الشرعية والتحالف مأرب
الميدان اليمني – متابعة خاصة
أعلن مشايخ قبيلة مراد، في بيان شديد اللهجة، موجه إلى دول التحالف، انسحابهم من جبهات القتال في صفوف قوات الشرعية والتحالف، جراء ما وصفوه بالتعمد في اهانة أبناء القبيلة على يد التحالف، ومحاولة اغتيال أبنائهم، حد تعبيرهم.
وأكد مشايخ قبيلة مراد كبرى قبائل مأرب في اجتماعهم الأخير، الذي عقد مساء الثلاثاء في منزل الشيخ ضيف الله عوض بحيبح، على سحب جميع مقاتليهم من كافة جبهات القتال مع الحوثيين في صفوف قوات التحالف، والاكتفاء بالدفاع عن قبيلتهم في مديرية الجوبة، حسب ما أورده البيان.
واستنكرت قبائل مراد ما يتعرض له مقاتلي القبيلة في صفوف قوات التحالف، من استهداف شخصي، وصل إلى حد التصفية الجسدية، جراء ثارات قبلية قديمة، بين قبيلتهم “مراد” وبعض القبائل المتزعمة للقيادة في محافظة مأرب، والتي كان آخرها ما قام به عبدالغني شعلان المعين من طرف “هادي” من محاولتي اغتيال للعميد عبدالخالق بحيبح يومي الأربعاء والخميس الماضيين بقصد قتله، حسب تأكيدهم.
وجدد مشائخ مراد مطالبتهم “الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس هادي” ودول التحالف إشراك أبناء قبيلة مراد، في قيادة السلطة المحلية، وتوزيع موارد المحافظة على مديريات المحافظة بالتساوي خاصة مديريات مراد الست.
وسبق لقبائل مراد أن أصدرت بيان شديد اللهجة لدول التحالف والحكومة الشرعية، خلال اجتماعهم المنعقد في 21 مارس الجاري توعدت فيه بسحب مقاتليها من قوات التحالف إذا لم يتم تلبية مطالبهم.
ويأتي هذا التطور الخطير في ظل اشتداد المعارك في محيط معسكر ماس واقتراب مقاتلي جماعة الحوثي من مدينة مأرب أخر معاقل الشرعية المعترف بها دولياً .