بعد سقوط الجوف بيد الحوثيين.. اليمنيون يهاجمون السعودية ويطلقون عملية “تحرير الشرعية من الرياض” وتحركات عاجلة من محمد بن سلمان

اليمنيون يهاجمون السعودية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

اتهم ناشطون يمنيون التحالف السعودي الإماراتي باحتجاز الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لتنفيذ أجندتهم في اليمن، والسعي إلى إضعاف الشرعية اليمنية.

وهاجم الناشطون السعودية عبر وسم (#تحريرالشرعيهمن_الرياض)، ويأتي ذلك بعد ساعات من سقوط مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف اليمنية والواقعة شمال اليمن، بيد الحوثيين يوم الأحد.

ويرى كثيرون من الناشطين اليمنيين أن خمس سنوات من تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن مرت دون تحقيق أي نصر، ما يبرهن على وجود الحكومة اليمنية تحت إقامةٍ جبرية، وليست إقامةً حرة بالرياض.

اليمنيون يهاجمون السعودية

من جانبه، علق الناشط اليمني عبد الحميد سلطان، قائلًا “خمس سنوات كاملة والوضع في حرب وعبث مستمر، هذه ليست ضيافة وإكرام، إنما إقامة جبرية وإذلال متعمّد”.

وغرّدت اليمنية ندوى الأفندي: “السعودية تحتجز الرئيس هادي، هذه العبارة ليست مجازًا أدبيًا ولا حديثًا للمزايدة، بل حقيقة واقعية مدوية. لا غرابة، فهذا هو جوهر العقل السياسي للدولة السعودية، إن الدولة الفاقدة لقيمة الحرية لا ترى حرجًا في ممارسة فضحية كهذه، والآن الكرة في ملعب الشعب لتحرير قياداته”.

وطالب الكثير من اليمنيين الحكومة اليمنية الشرعية بالعودة إلى أرض الوطن، والعمل على قيادة جبهات الحرب في أرض المعركة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية في القرار اليمني.

وغادر هادي العاصمة صنعاء إلى الرياض في مايو/أيار 2015، ولم يعد إلى اليمن سوى أربع مرات تقريبًا ولفترات وجيزة.

وجاءت آخر زيارات هادي لليمن خلال نهاية 2016، إذ قضى نحو ثلاثة أشهر في مدينة عدن -أعلنتها حكومته عاصمة مؤقتة للبلاد- قبل أن يعود مجددًا إلى الرياض في شباط/فبراير 2017، بعد توتر عسكري نشب مع فصائل مسلحة جنوبية تطالب بالانفصال عن شمال اليمن.

في السياق، يدعم تحالف عسكري، تقوده السعودية، منذ مارس/آذار 2015، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بالانقلاب على الشرعية وتلقي الدعم من إيران.

اليمنيون يهاجمون السعودية

يشار إلى أن تقريرًا للأمم المتحدة، ذكرت فيه مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، أنييس كالامارد، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اعتقل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وأكد التقرير أن سعود القحطاني -المقرّب من ولي العهد- أشرف على استجواب وتعذيب الحريري، وأجبره على تقديم استقالته من رئاسة وزراء لبنان.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)