صدور أحكام مثيرة في قضية الأميرة هيا.. وحاكم دبي يسعى لإبقائها سريّة ومحكمة بريطانية توجه صفعة مؤلمة لـ”محمد بن راشد” (تفاصيل)

صدور أحكام في قضية الأميرة هيا

الميدان اليمني – وكالات

استمعت محكمة الاستئناف في لندن، يوم الأربعاء، إلى أن أحكاما صدرت في أحدث مرحلة ضمن معركة قانونية بين حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزوجته الأميرة هيا بنت الحسين.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى طعن الشيخ محمد على نشر الأحكام التي أصدرتها المحكمة العليا الإنكليزية، وفق وكالة رويترز.

صدور أحكام في قضية الأميرة هيا

وقيل في المحكمة إن الأميرة هيا والوصي على الأطفال الذي عينته المحكمة يؤيدان نشر الأحكام، فيما يسعى حاكم دبي إلى إبقائها سرية وضمن حدود المحكمة، بحيث أنه قدم استئنافا لمنع نشر حكمين في معركته القضائية مع الأميرة هيا.

ومنذ مايو الماضي بدأت المعركة القضائية بين الطرفين في المحكمة العليا بلندن أمام رئيس قسم الأسرة أندرو مكفارلين، حيث أكد الطرفان في يوليو الماضي أنها لا تتعلق بالطلاق أو الشؤون المالية ولكنها تقتصر على شؤون الوصاية على الأطفال.

ويستأنف حاكم دبي قرار مكفارلين الذي كان قد قرر منذ الشهر الماضي بوجوب نشر هذه الأحكام.

القاضي نيكولاس أندرهيل، نائب رئيس محكمة الاستئناف قال إن الطلب يتعلق بإجراءات الوصاية في المحكمة العليا والمتعلقة بالطفلين، مشيرا إلى أن الحكمين ربما يهمان الجمهور في مسائل تتجاوز حدود القضية في إجراءات الوصاية.

وأشار إلى أن بعض القضايا تتعلق بـ “الوضع الخاص” للأب باعتباره صاحب السيادة في دولة أجنبية.

وكان حاكم دبي قد طالب المحكمة بإعادة أولاده سريعا إلى دبي، في الوقت الذي طلبت الأميرة هيا “الوصاية وحماية أطفالها من زواج قسري ومنح التحرش في خطوة لحماية أطفالها من مضايقات وتهديدات”.

وبعد الجلسة، أصدرت الأميرة هيا والشيخ محمد بياناً، أكدا من خلاله أنّ الإجراءات أمام المحكمة “تتعلق برفاهية الطفلين، ولا تتعلق بالطلاق أو الشؤون المالية”، بحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

قضية الأميرة هيا بنت الحسين وحاكم دبي

وتزوج الشيخ محمد (70 سنة)، وهو أيضاً نائب رئيس دولة الإمارات، الأميرة هيا بنت الحسين التي كانت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2004.

وكانت الأميرة هيا الزوجة السادسة لحاكم دبي منذ 2004، وهي ابنة الراحل العاهل الأردني الملك حسين، وأخت غير شقيقة للعاهل الحالي الملك عبدالله الثاني.

وغادرت الأميرة الأردنية دبي إلى ألمانيا أولاً، ومنها إلى المملكة المتحدة، وهي تسكن تحت حماية أمنية مشددة في منزل خلف أسوار باكنغهام، ورفعت دعوى طلاق في لندن، مقابل دعوى قضائية أخرى رفعها محامو حاكم دبي طلباً لحضانة الطفلين.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنــــــــا)