عملية عسكرية ضد قوات الأسد
الميدان اليمني – وكالات
أطلق الجيش التركي وتنظيمي تنظيم “جبهة النصرة” و”أجناد القوقاز” هجوما جديدا على مواقع الجيش السوري غرب مدينة “سراقب” بريف إدلب الشرقي، وذلك بعد 3 أيام من هجوم مماثل مني بفشل ذريع هذا المحور.
وقالت وكالة “سبوتنيك” أن الجيش التركي والمجموعات المسلحة في “هيئة تحرير الشام” و”أجناد القوقاز” ومسلحون آخرون في تنظيم “الجبهة الوطنية للتحرير” التابع للجيش التركي، بدأوا محاولة هجوم جديدة على محور بلدة “النيرب” غرب سراقب، بريف إدلب الشرقي.
وأشارت إلى أن مدفعية الجيش التركي استبقت الهجوم باستهدفت كثيف لنقاط الجيش السوري في “النيرب” ومحيطها، ما استدعى ردا فوريا عبر سلاحي المدفعية والصواريخ وبإسناد من الطيران الحربي السوري الروسي على مصادر الإطلاق وعلى طول خطوط إمداد التنظيمات المسلحة ونقاط ارتكاز الهجوم في “قيمناس” و”سرمين” ومحيط قاعدة “تفتناز” الجوية التي يسيطر عليها تنظيم “جبهة النصرة” واستضافت فيها مجموعات كوماندوس تركية قبل أيام.
عملية عسكرية ضد قوات الأسد
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله: “لم يحصل أي تقدم بري للجيش التركي والمجموعات المسلحة على محور بلدة النيرب”، مؤكدا أن الرمايات المدفعية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي، تتلقى ردودا مكافئة من الجيش السوري الذي يدك مصادر إطلاقها”.
ونفى المصدر جميع الأنباء المتداولة حول وجود تغير بخارطة السيطرة على بلدة “النيرب”، مؤكدا أن مواقع الجيش السوري على ما هي عليه، وسط استعدادات تامة للتعامل مع الهجوم البري للمجموعات المسلحة والجيش التركي.