طبول الحرب تقرع.. الإمارات تشكل تحالف عسكري ضد تركيا واجتماع طارئ للجامعة العربية و”أردوغان” يتوعد

الإمارات تشكل تحالف عسكري ضد تركيا

الميدان اليمني – متابعات

ألمح مسؤول إماراتي إلى إمكانية تشكيل تحالف عسكري عربي ضد تركيا في ليبيا وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وقال نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في تغريدة عبر حسابه تويتر: “قوة تصدي عربية لأردوغان قد تشهدها ليبيا”.

تغريدة خلفان والمقرب من محمد بن زايد فسرها ناشطون بأنها تلميح إماراتي بقرب الدعوة لتحالف عسكري عربي ضد تركيا في ليبيا.

وفي سياق متصل، أعلنت جامعة الدول العربية عقدها اجتماعا طارئا غدا الثلاثاء، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.

وقالت الجامعة في بيان لها، “إن الاجتماع سيعقد على مستوى المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية، بطلب من جمهورية مصر العربية”.

الإمارات تشكل تحالف عسكري ضد تركيا

وفي وقت سابق أمس الاثنين، أفادت وكالة الأنباء التركية بإحالة مذكرة تفويض إرسال جنود أتراك إلى ليبيا إلى رئاسة البرلمان التركي، لمناقشتها وعرضها على المجلس.

ودعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعية العامة للبرلمان إلى اجتماع يوم 2 يناير المقبل لمناقشة مذكرة
رئاسية حول تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

والخميس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك،
وأنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات هناك على البرلمان، في يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال أردوغان، في كلمة له، الخميس: “سنعرض على البرلمان التركي مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف
عمله في يناير المقبل، وذلك تلبية لدعوة حكومة الوفاق الليبية”؛ حسب وكالة “الأناضول” التركية.

وأضاف أن “تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية”.

وقال الرئيس التركي، إن “هدفنا في البحر المتوسط ليس الاستيلاء على حق أحد، على العكس من ذلك، منع الآخرين من
الاستيلاء على حقنا”، وذلك على خلفية التوتر بين تركيا من جهة ومصر واليونان من جهة أخرى بخصوص التطورات في منطقة المتوسط المتعلقة بمنابع الغاز والأزمة الليبية.

ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، في 27
نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق
البلدين المنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن أردوغان عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا بعد إعلان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر”، المدعومة من مصر
والإمارات هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

لهذا السبب.. منح طلاب الشهادتين الاساسية والثانوية 10 درجات

وجه عضو السياسي في صنعاء محمد علي الحوثي دعوة للجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم، …