انقلاب مفاجئ في دولة عربية
الميدان اليمني – متابعة خاصة
أغلفت القوات المسلحة السودانية، شارع القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، بصورة مفاجئة، بعد أنباء عن محاولة انقلاب.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، انتشرت أمس الخميس بشكل مكثف فى وسط الخرطوم، وأغلقت كل الشوارع والطرق الحيوية حول العاصمة ومنها شارع النيل من اتجاه أم درمان، والبلدية مع عثمان دقنة، والجيش، والجمهورية، ونفق الجامعة.
ونشر الجيش اعداد كبيرة من القوات المسلحة والاليات العسكرية في محيط القيادة العامة، وفي ذات الوقت تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات من مصادر مطلعة عن تحسب الجيش لمحاولة انقلابية.
انقلاب مفاجئ في دولة عربية
غير أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد عامر محمد الحسن قال في بيان صادر عن الجيش، أن إغلاق الطرق المؤدية للقيادة العامة أمس الخميس جاء في إطار تدابير إحترازية مفاجئة.
وأكد عامر في البيان أن الإغلاق يأتي لمعالجة تاكد نية البعض من التجمع على شارع الطابية مما لا يتوافق مع رؤية القوات المسلحة بأن يبعد حرم القيادة العامة من التجمعات ذات الصبغة السياسية والتى قد تؤدى لاحداث فوضى فى هذه المنطقة العسكرية.
وشهدت شوارع العاصمة الخرطوم أمس الخميس، إزدحاماً مرورياً خانقاً، أدى لتكدس عدد كبير من السيارات بالشوارع الرئيسية، الأمر الذي أجبر المواطنين للترجل عن المواصلات العامة والسيارات الخاصة للتمكن من الوصول إلى وسط الخرطوم، كما أغلق جسر كبري النيل الازرق المسار القادم من بحري الى الخرطوم، وتغيير مسارات عدد من الطرق من بينها شارع عطبرة.
وفي وقت سابق أمس الخميس، إعتقلت السلطات السودانية مصور صحيفة السواني الدولية “معاذ جوهر” وصادرت منه (الكاميرا” أمام مباني وزارة الخارجية بالخرطوم ظهر الخميس أثناء قيامه بعمله لتصوير الازدحام المروري في الشارع العام قبالة وزارة الخارجية والحواجز العسكرية التي وضعتها القوات المسلحة لاغلاق الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري.
وبحسب بعض المصادر أن افراداً بزي مدني أوقفوا جوهر وصادروا منه “الكاميرا” بينما اقتاده فرد عسكري خلف حاجز من القوات العسكرية التابعة للجيش وطالبوه بابراز تصريح او اذن بالتصوير، وفيما بعد اطلقت السلطات سراحه بعد مسح صور كان التقطها في الشارع العام.