هل توفى السلطان قابوس
الميدان اليمني – متابعة خاصة
نشر السياسي والمدون العماني زكريا المحرمي شروط من يحق له الحكم في سلطنة عمان وفقا للدستور العماني.
والمحرمي على حسابه في تويتر:” ينبغي على كل عماني معرفة النظام الأساسي للدولة الدستور وخاصة المواد التسع الأولى منه”.
وارفق المحرمي صورة للشروط التسعة فيمن يحق له أن يحكم فيما علق ناشطون عمانيون على التغريدة بتساؤل هل توفي فعلا السلطان قابوس؟
وكانت أنباء تتحدث عن وفاة السلطان قابوس غير أنه خرج قبل فترة في صورة وهو في حالة صحية سيئة والمرض يظهر عليه بشكل واضح.
هل توفى السلطان قابوس
واعتبر مراقبون أن عمان على أعتاب مرحلة جديدة ومنعطف خطير في حال توفي السلطان قابوس لأنه ليس له ذريه بينما الدستور يقر بأن السلطة وراثية.
ينبغي على كل عماني معرفة النظام الأساسي للدولة #الدستور وخاصة المواد التسع الأولى منه pic.twitter.com/TwwxDdtqzq
— زكريا المحرمي (@almuharrmi) December 24, 2019
وكانت صحف بريطانية قد ناقشت صباح أمس الإثنين، الترتيبات في سلطنة عمان لتحديد خليفة في حكم البلاد بعد السلطان قابوس بن سعيد.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن محرر الشؤون الديبلوماسية باتريك وينتور نشر تقريرا تناول فيه الترتيبات الواضحة
التي تجري في سلطنة عمان لتحديد حاكم جديد للسلطنة بعد السلطان قابوس، الذي يعاني من تدهور في حالته الصحية.
وأضاف أنه حكم قابوس البلاد لنحو 50 عاما، لكن مرضه العضال أدى إلى تأخر حالته الصحية بشكل حاد في الفترة الأخيرة،
وهو ما أدى إلى النقاشات الواضحة لتحديد خليفة له في حكم البلاد.
وأوضح أنه في حالم ما لم يتفق أعضاء المحكمة على شخص محدد فإن إجراءات اختيار خليفة قابوس ستتضمن فتح مظاريف
مغلقة في المحكمة العليا في مسقط لتحديد هوية اختيار السلطان لمن يخلفه.
كما أشار إلى أن قابوس عاد منذ أسبوع من بلجيكا حيث كان يتلقى العلاج من إصابته المتكررة بسرطان القولون الذي كان يعاني منه لسنوات.
هل توفى السلطان قابوس
وشرع السلطان قابوس في حكم سلطنة عمان -التي كانت محمية بريطانية سابقة تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية-،
عام 1970، وخاض رحلات علاجية في الخارج مرتين على الأقل منذ عام 2014.
السلطان ليس لديه أطفال، ولم يعيّن خليفة له علانيةً، لكنه سجل سراً اختياره في مظروف مختوم موجه إلى مجلس العائلة
المالكة، فقد حكمت أسرة آل سعيد سلطنة عمان منذ منتصف القرن الـ18.
وحافظت سلطنة عمان في عهد قابوس، الذي تلقى تعليمه في بريطانيا، على دورٍ محايد إلى حد كبير، وعملت وسيطاً في
المنطقة، لا سيما بين إيران والولايات المتحدة، فيما يتعلق بالصفقة النووية التي جرت مفاوضات طويلة بشأنها وجرى توقيعها في نهاية المطاف في عام 2015.
كما كانت السلطنة أيضاً الموقع الذي جرت فيه المحادثات بين السعودية والحوثيين في اليمن.
وقد فتحت سياسة عمان «الصديقة للجميع والتي لا تعادي أحداً» الطريق للبلاد أمام التطور اقتصادياً، ولم تنحز البلاد إلى أي
جانب من جانبي النزاع المستمر منذ عامين داخل مجلس التعاون الخليجي بين الإمارات والبحرين والسعودية من جهة، وقطر من جهة أخرى.