السعودية تعلن الإفراج عن سعود القحطاني وأحمد عسيري المتهمين في قضية خاشقجي

الإفراج عن سعود القحطاني وأحمد عسيري

الميدان اليمني – متابعات

أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم الاثنين، الإفراج عن عدد من المتهمين في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأكد المتحدث باسم النيابة السعودية، شلعان الشلعان، خلال مؤتمر صحفي، أن المحكمة عقدت 9 جلسات في قضية خاشقجي وصدر الحكم في الجلسة العاشرة، مشيرة إلى أنه تم الإفراج عن أحمد عسيري بعد التحقيق معه لعدم ثبوت تهم عليه، كما تم التحقيق مع سعود القحطاني ولم توجه له أي تهم.

الإفراج عن سعود القحطاني وأحمد عسيري

وأوضح أن “المحكمة ردت طلبات تتعلق بـ10 أشخاص، وحكمت بإطلاق سراحهم لعدم كفاية الأدلة ومن بينهم أحمد العسيري نائب رئيس المخابرات، والمستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني”.

كما أعلن أيضا، الإفراج عن القنصل السعودي في تركيا، محمد العتيبي، بعد أن أثبت عدم وجوده داخل القنصلية أثناء الجريمة، مشيرا إلى أن تلك الأحكام في قضية خاشقجي غير قطعية وقابلة للاستئناف، ومن بعد الاستئناف ترفع الأحكام إلى المحكمة العليا.

وفي وقت سابق اليوم، قال النائب العام السعودي سعود المعجب، إنه تم توجيه الاتهام إلى 11 شخصًا وإقامة الدعوى الجزائية ضدهم، في قضية مقتل خاشقجي، فيما أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض الحكم بالإعدام على 5 متهمين، ومعاقبة 3 آخرين بالسجن 24 عامًا.

وأشار إلى أن الأحكام الصادرة اليوم لا زالت أولية غير قطعية وقابلة للاستئناف.

وكان السفير السعودي في المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، كشف في حوار مع “بي بي سي” أن سعود القحطاني، في منزله بجدة، ويخضع للمحاكمة.

وأضاف خالد بن بندر: أنه “لم تظهر لدى الحكومة السعودية أدلة ملموسة على ما فعله سعود القحطاني، بشأن الواقعة”، معتبرًا أنه “قد تكون هناك صلات محتملة، ولكن لم تتم إدانته بأي شيء”.

وأثارت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، غضبًّا عالميًّا، وسط اتهامات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف خلف الجريمة، وهو ما تنفيه الرياض.

وبعدما قدمت السلطات السعودية روايات متضاربة ومتعددة لما حصل مع خاشقجي، أقرت بأنه جرى قتله وتقطيع جثته، بعد مقال إنه “فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة”.

المتهمين في قضية خاشقجي

يذكر أن النائب العام السعودي كان أعلن، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)