الميدان اليمني – خاص
أكد رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، بجماعة الحوثي، محمد علي الحوثي، أن الانسحاب أحادي الجانب الذي ستقوم به جماعتة، جاء بسبب رفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وفي سلسلة تغريدات رصدها “الميدان اليمني”، كتب الحوثي عبر حسابه بـ”تويتر”، “الانسحاب أحادي الجانب الذي سيقوم به الجيش واللجان، نتيجة لرفض دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم تنفيذ الاتفاق”.
وأضاف رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، بجماعة الحوثي،”الانسحاب يؤكد أن سبب الإعاقة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم هو دول العدوان”.
وتابع، “بدء الانسحاب١١ / ٥ في العاشرة صباحا — بالتوقيت المحلي — يؤكد أن العدوان هو من يعيق السلام ويطيل المجاعة”.
الانسحاب احادي الجانب التي سيقوم بها الجيش واللجان جاء نتيجةلرفض دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائهم تنفيذ الاتفاق
الإنسحاب يؤكدان سبب الاعاقةلتنفيذ اتفاق استوكهولم هو دول العدوان
بدء الانسحاب١١/٥ الساعة ال١٠ص يؤكد ان العدوان هو من يعيق السلام ويطيل المجاعة— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 11, 2019
وأردف الحوثي قائلا، “نحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤلية الكاملة عن استمرار أسوء أزمة إنسانية نتيجة جرائم الحصار والحظر لمطار صنعاء، وعدم تسليم المرتبات والتجويع المتعمد لليمن”.
واختتم، “ندعوهم إلى اتخاذ إجراءات ضد دول العدوان المعيقة، بعد أن أثبت الشعب وقيادته وجيشه ولجانه دعمهم للسلام بالانسحاب الأحادي من الموانئ”.
نحمل مجلس الامن والامم المتحدة المسؤليةالكاملة عن استمرار اسوءازمة انسانيةنتيجةجرائم الحصار والحظر لمطار صنعاءوعدم تسليم المرتبات والتجويع المتعمد لليمن
وندعوهم الى اتخاذإجراءات ضددول العدوان المعيقة
بعدان اثبت الشعب وقيادته وجيشه ولجانه دعمهم للسلام بالانسحاب الاحادي من الموانئ— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 11, 2019
وكانت الأمم المتحدة قالت في بيان، يوم الجمعة، إن جماعة الحوثي وافقت على الانسحاب من جانب واحد من ثلاثة موانئ رئيسية في الفترة من 11 إلى 14 مايو/ أيار، وهي خطوة مطلوبة للتمهيد لإجراء مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات.
وبدأت قوات الحوثيين، اليوم السبت، عملية الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السلام الذي تم إبرامه برعاية الأمم المتحدة والذي كان متوقفا منذ شهور.
وذكرت وكالة “رويترز”، إن فرقاً من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.
وأشارت الوكالة نقلاً عن شهود عيان أن الحوثيين انسحبوا من ميناء الصليف وسلموه لقوات “خفر السواحل”.
ولم يصدر حتى اللحظة تعليق رسمي من الأمم المتحدة حول عملية الانسحاب التي يتم تقديمها كجزء من تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين.
ولم تذكر الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية، ما إذا كانت ستقوم بإجراءت مماثلة.
ومن المتوقع أن تترك الحكومة اليمنية أيضا مواقع على مشارف مدينة الحديدة في مرحلة الانسحاب المبدئية، قبل تنفيذ مرحلة ثانية ينسحب فيها الطرفان لمسافة أبعد.
من جهته قال محافظ الحديدة المعين من قبل الحكومة الشرعية “الحسن طاهر” إن هذه الانسحابات لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه من خطوات.
وعبر المحافظ، في مداخلة مع قناة “العربية” السعودية، عن رفضه لهذه الخطوة التي وصفها بـ”المسرحية”وأضاف “سنظل الطرف الرئيسي في أي اتفاق”.
وقال المحافظ إن ما يجري في الحديدة هو محاولة تغطية على فشل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وأن اتفاق إعادة الانتشار من الموانئ نص على مراقبة ثلاثية وإزالة الألغام.
وانتقد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، عرض الحوثيين بشأن إعادة الانتشار ووصفه بأنه غير دقيق ومضلل.
وأضاف: “عرض المليشيا الحوثية لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بدءا من يوم السبت غير دقيق ومضلل، واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها، فأي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به”.