قوات من الجيش اليمني

بيان غاضب من وزارة الدفاع اليمنية ردا على “تصريحات كارثية” من السعودية وبوادر أزمة سياسية تلوح في الأفق

بيان غاضب من وزارة الدفاع اليمنية ردا على تصريحات السعودية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

بوادر أزمة سياسية، تشهدها العلاقات السعودية والحكومة اليمنية، عقب تصريحات وصفتها الأخيرة بـ”المسيئة”، أدلى بها عميد متقاعد في الجيش السعودي.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان غاضب وشديد اللهجة، رفضها التدخل في شؤون قواتها المسلحة أو الإساءة لها، معتبرة أن عملية بناء قواتها “حق وطني وجزء سيادي للدولة اليمنية ينبغي احترامه”.

جاء ذلك ردا على تصريحات مسيئة أدلى بها العميد في الجيش السعودي حسن الشهري، طالب فيها بـ”حل قوات الجيش الوطني من أعلى مستوى فيها وحتى أصغر جندي”.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان لها، إن “تلك التصريحات تمس القيادة الشرعية والجيش الوطني والسيادة اليمنية، وتتناقض مع أهداف عاصفة الحزم والقرارات الأممية، ومع تعهدات والتزامات الأشقاء في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف البيان: “إن الجيش الوطني المنضوي تحت السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، يخوض معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته الحوثية، ويقدم التضحيات الثمينة في سبيل معركة الدفاع والمصير العربي المشترك”.

وأكد أن عملية بناء القوات المسلحة اليمنية “هي حق وطني وجزء سيادي للدولة اليمنية ينبغي احترامه، ولا يجوز التدخل فيه أو الإساءة له”.

ولفت إلى أن “التورط في مثل هذه الإساءات يعتبر انتقاصا من تلك التضحيات الغالية لليمنيين ولجهود وتضحيات الأشقاء في المملكة ودول التحالف”.

وكان المحلل العسكري السعودي، العميد المتقاعد حسن الشهري، قال أثناء حلقة نقاش في الرياض أقامتها “الجمعية السعودية للعلوم السياسية”، الأحد الماضي، إن “اتفاق الرياض يقضي بحل الشرعية كاملة في الداخل والخارج، وحل الجيش الوطني كاملا، من شخص وزير الدفاع محمد المقدشي حتى أصغر جندي تم تخرجه في أي معسكر.

وأضاف الشهري، وهو يسرد سلسلة من النقاط حول ما قال إنها رؤية السعودية في اليمن، ووصفها اليمنيون بـ”الكارثية”، “أن بنود اتفاق الرياض هو الحد من نفوذ حزب الإصلاح في الجيش الوطني والحكومة القادمة، يقابله احتواء لحزب المؤتمر ومحاولة استعادته للمرحلة القادمة”.

وبين الفينة والأخرى، توجه اتهامات متنوعة لقوات الجيش الوطني من قبل خبراء ومسؤولين مدنيين وعسكريين سعوديين وإماراتيين، آخرها الاتهامات الإماراتية له بـ”الإرهاب”، بعد قصف وحدات تابعة له على تخوم مدينة عدن، جنوبا، أواخر آب/ أغسطس الماضي، أدى إلى مقتل وجرح 300 عسكري، وفقا لبيان رسمي من قيادة الجيش اليمني.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح جائزة مغرية” في مسابقة طائر السعيدة 2024.. جواب سؤال الحلقة 18 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 18 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …