اتهامات للسعودية اغتيال رئيس دولة عربية
الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي

كشف أسماء مسؤولين كبار وقيادات متورطة.. تقرير رسمي يوجه اتهامات خطيرة للسعودية بشأن اغتيال رئيس دولة عربية مجاورة

اتهامات خطيرة للسعودية بشأن اغتيال رئيس دولة عربية مجاورة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

فجر تقرير رسمي مفاجأة من العيار الثقيل ووجه اتهامات خطيرة للمملكة العربية السعودية وعدد من قياداتها وكبار مسؤوليها، تشير إلى تورطها في اغتيال رئيس دولة عربية مجاورة.

وأعلنت جماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، تقريرا وصفته بـ”الرسمي الأول منذ 42 عاما”، واطلع “الميدان اليمني” عليه، يتضمن معلومات جديدة بشأن قضية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي في أكتوبر/ تشرين الأول 1977.

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

وأصدرت دائرة التوجيه المعنوي التابعة للجماعة، بيانا قالت فيه أن “الحاضرين لحظة اغتيال الرئيس الحمدي هم، الملحق العسكري السعودي صالح الهديان، والمقدم أحمد الغشمي، والرائد علي عبد الله صالح، وآخرين لم تسمهم”.

وأوضحت أنه “جرى تبادل للاتهامات بشأن الوقوف خلف الجريمة والمشاركة في ارتكابها وتحديدا بين السعودية والرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وزعمت أن “السعودية وكذلك علي عبد الله صالح حاولوا إلصاق الجريمة بطرف واحد وهو الرئيس أحمد حسين الغشمي وذلك لصرف الأنظار عن بقية الأطراف”.

وقال التقرير إن “رسالة بعثها صالح الهديان إلى القيادة السعودية بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 1978، تذكر أن رجل السعودية خلفا للرئيس أحمد الغشمي هو علي عبد الله صالح”، مشيرا إلى أن “المؤسسات السعودية الضالعة بالجريمة هي السفارة السعودية بصنعاء والاستخبارات السعودية والديوان الملكي السعودي”.

كما زعم تقرير دائرة التوجيه المعنوي الحوثية، أن “الملك خالد بن عبد العزيز من الأسماء الضالعة في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي باعتباره المسؤول الأول”، مضيفا أن “ولي العهد وقتها فهد بن عبد العزيز الذي كان يدير الكثير من الملفات في المملكة، من الضالعين في جريمة الاغتيال”.

وتابع: “الأمير سلطان بن عبد العزيز مسؤول الملف اليمني بشكل كامل ضالع في اغتيال الرئيس الحمدي”، لافتا إلى أن “المستشار في الديوان الملكي علي بن مسلم الذي يتبع مباشرة الأمير سلطان بن عبد العزيز هو أحد الضالعين في اغتيال الرئيس الحمدي”.

ولم تصدر المملكة العربية السعودية، التي تنفي باستمرار ضلوعها في جريمة اغتيال الحمدي، تعليقاً على ما أورده تقرير جماعة الحوثي حتى اللحظة.

وكان الرئيس الحمدي، ثالث الرؤساء لليمن الشمالي آنذاك، قتل مع شقيقه عبد الله قائد قوات العمالقة في أكتوبر/ تشرين الأول 1977، في ظروف غامضة بصنعاء، وصنفت كـ”جريمة سياسية”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح جائزة مغرية” في مسابقة طائر السعيدة 2024.. جواب سؤال الحلقة 18 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 18 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …