قوات التحالف تبدأ بمغادرة اليمن
القوات الإماراتية عائدة من اليمن - أرشيف

مصادر عسكرية تفجر مفاجأة عن انسحاب الإمارات من اليمن.. وتكشف تفاصيل خدعتها الكبيرة

انسحاب الإمارات من اليمن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

فجرت مصادر عسكرية، اليوم الخميس، مفاجأة عن الانسحاب العسكري الإماراتي من اليمن، والخطة الجديدة التي تجهز لها عن طريق قوات الحزام الأمني التي تدعمها.

وقالت المصادر العسكرية، أن “انسحاب قوات الإمارات من المحافظات الجنوبية في اليمن، شكلي وأنها تقوم بإعادة ترتيب وضعها في البلاد، عبر الانسحاب من الواجهة في عدن”.

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

وأضافت: أن الإمارات “تمارس دورًا جديدًا هناك، عبر وكلائها من الميليشيات المحلية التي جندتها ودعمتها ماليًا وعسكريًا خلال السنوات الأربع الماضية من سيطرتها على محافظة عدن وبعض المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى”.

وأشارت المصادر، إلى أن “القوات الإماراتية تمارس خدعة كبيرة لمغالطة وتضليل الرأي العام الدولي بشأن حقيقة انسحابها من العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات أخرى كسقطرى وحضرموت”.

وقال المصدر العسكري إن “الإمارات تنسحب شكلياً لتظهر للرأي العام الدولي أنها انسحبت من اليمن وبالتالي الهروب بنفسها لاحقاً من أي تبعات.

وأوضح أنه رغم هذا الانسحاب الشكلي للقوات الإماراتية إلا أن أبو ظبي “لا تزال مستمرة في تجنيد ميليشيات تابعة لها عبر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وإرسال أسلحة حديثة لها بينها صواريخ حرارية”.

وأردفت بأن “الدعم العسكري الإماراتي للميليشيات يهدف للإعداد لهجوم عسكري على معسكرات قوات الجيش التابع للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظتي أبين وشبوة أو غيرهما، جنوبي وشرقي اليمن”.

الى ذلك، كشفت مصادر محلية في عدن عن وصول قوات عسكرية سعودية جديدة، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، إلى محافظة عدن، لتعزيز وجودها بعد انسحاب القوات الإماراتية منها خلال الأسبوعين الماضيين.

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

وأكدت وصول دفعة جديدة من القوات السعودية الى عدن على متن طائرات نقل عسكرية إلى مطار عدن الدولي، ومنه الى مقر قيادة قوات التحالف في منطقة البريقة، في محافظة عدن، التي من المتوقع أن يتم نشرها في بعض المؤسسات الحيوية وفي مقدمتها مطار عدن الدولي والقصر الرئاسي في حي المعاشيق، بالإضافة الى تمركز بعضها في مقر قيادة التحالف وقاعدة العند العسكرية في محافظة لحج، المجاورة لمحافظة عدن.

وكانت قوات سعودية وأخرى سودانية تضم جنودا وعربات ومعدات عسكرية ثقيلة، وصلت الأسبوع الماضي إلى محافظة عدن عبر ميناء الزيت في منطقة البريقة، وتم إحلالها في المواقع التي كانت تتمركز فيها القوات الإماراتية قبل إعلان انسحابها من محافظة عدن.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر سياسي أن أدوات الإمارات بدأت بتصعيد نشاطها أخيراً بشكل كبير ضد السلطة المحلية الحكومية في محافظة تعز لتعكير الأجواء السياسية والأمنية، على الرغم من عدم وجود قوات إماراتية فيها، لكنها أيضاً جنّدت الآلاف من الشباب هناك في إطار ميليشيات محلية في تعز تحت غطاء مقاومة الحوثيين.

وذكرت أن أدوات الإمارات في تعز بدأت بالتصعيد السياسي وأيضا العسكري بطرق غير مباشرة، في محاولة منها لإسقاط السلطة المحلية التابعة للحكومة الشرعية، في محافظة تعز، وأنها كل يوم تستحدث شكلاً جديداً من هذا التصعيد الذي يتراوح بين اختلاق المشاكل العسكرية والأمنية والسياسية، بالإضافة الى تحريك أدواتها الإعلامية لممارسة الابتزاز السياسي ومحاولة إسقاط السلطة المحلية.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خطير جدا.. القربي يكشف سبب سحب أمريكا لقطع حربية من البحر الأحمر ويحذر من القادم

القربي يكشف سبب سحب أمريكا لقطع حربية من البحر الأحمر ويحذر من القادم الميدان اليمني …