امتلاك صدام حسين أسلحة “الدمار الشامل”
الميدان اليمني – وكالات
اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تدخل الولايات المتحدة عسكريا في الشرق الأوسط، كان أسوأ قرار في تاريخ أمريكا اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة.
وقال الرئيس الأمريكي، في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “الولايات المتحدة أنفقت ثمانية تريليونات دولار للقتال ولعب دور الشرطة في الشرق الأوسط. آلاف من جنودنا العظماء قتلوا أو أصيبوا بجروح حرجة، فيما قتل ملايين الأشخاص في الطرف الآخر”.
وأضاف ترامب: “كان الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا، خضنا حربا بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وهي أسلحة دمار شامل. لم تكن هناك!” (أسلحة).
وتابع الرئيس الأمريكي: “والآن نقوم بإعادة جنودنا وعسكريينا العظماء بتأن وعناية إلى الوطن. إن تركيزنا على الصورة العامة! الولايات المتحدة أعظم من أي وقت مضى!”.
وأطلقت الولايات المتحدة عام 2003 حملة عسكرية واسعة في العراق للإطاحة بحكم الراحل، صدام حسين، الذي تم القبض عليه لاحقا وإعدامه يوم 30 ديسمبر 2006.
وبررت الولايات المتحدة غزو العراق بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل بشكل سري، إلا أن اللجنة المعنية بالعثور عليها بعد التدخل الأمريكي، أكدت عدم وجود أي سلاح من هذا النوع في البلاد، فيما اعترف المسئولون الأمريكيون، بينهم وزير الخارجية الأسبق، كولين باويل، بفبركة أو المبالغة في الأدلة التي استخدمتها واشنطن لتبرير الحملة العسكرية.
وتعهد الرئيس الأمريكي مرارا في وقت سابق بإعادة قوات بلاده من الشرق الأوسط، وخاصة من سوريا، وإنهاء “الحروب السخيفة والتي لا نهاية لها”.