ماذا يجري خلف الكواليس؟.. مليشيا الحوثي تحشد قوات عسكرية ضخمة لاجتياح محافظة جديدة ستصيب الشرعية في مقتل

الميدان اليمني – متابعات

أفادت مصادر قبلية وعسكرية، بأن مليشيا الحوثي الانقلابية، تقوم بحشد واسع، استعدادا لمهاجمة جبهات صرواح، غرب محافظة مأرب.

وأكدت المصادر أن حشود عسكرية كبيرة لمليشيا الحوثي، تتوافد منذ يومين إلى مناطق سيطرة المليشيا في مديرية صرواح، في مسعى منها لتكرار سيناريو الضالع والبيضاء.

وتمكنت مليشيا الانقلاب المدعومة من إيران، من تحقيق خروقات، وانتصارات مصنوعة، في محافظات الضالع والبيضاء، باتجاه محافظات الجنوب، وذلك بفعل خيانات مشائخ وقيادات عسكرية، وتواطؤ من أطراف في التحالف، ازعجها انعقاد جلسات مجلس النواب في حضرموت بعد ان منعت انعقاده في عدن، بحسب مراقبين.

وبحسب “مأرب برس” أكدت المصادر، وصول أسلحة نوعية للميليشيا الانقلابية بينها صواريخ حرارية إضافة إلى راجمات صواريخ إلى مديرية صرواح، إضافة إلى وصول كميات كبيرة من الذخيرة، والأسلحة المتوسطة والخفيفة.

وأوضحت المصادر أن المليشيا تجري استعدادات ضخمة وتحضر لهجوم كبير، لتحقيق انتصارا في محافظة مأرب التي ظلت عصية عليها طوال سنين الحرب الأربع.

وأشارت إلى قيام قيادات سلالية رفيعة بزيارات سرية إلى معسكرات استقبال، انشأتها المليشيا في صرواح، لإلقاء محاضرات تحريض وتحفيز للمسلحين، وتبشيرهم باجتياح مأرب والسيطرة على حقول النفط وشركة الكهرباء، واستعادة كل شمال اليمن.

وتعتبر مأرب من أهم المحافظات التي ظلت عصية على المليشيات الحوثية، وفشلت في اقتحامها بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، وتساقط عدد من المحافظات بيدها.

وأكدت مصادر عسكرية في الحكومة الشرعية أن “مأرب وكما كانت عصية على المليشيا، فانها ستظل كذلك، وستكون مقبرة لها قبل أن تطأها إقدامهم”.

وأضافت “على المليشيا أن لا تتحمس كثيرا لانتصاراتها في المحافظات الجنوبية، والتي لولا وجود خيانات وتواطؤ سهل لهم تحقيق تلك الانتصارات، لابتزاز الحكومة الشرعية، لما تمكنوا من التقدم شبرا واحدا”.