شاهد بالفيديو.. “الغداء الأخير” فيلم وثائقي يكشف تفاصيل لأول مرة عن اغتيال الرئيس “الحمدي” والأطراف المتورطة

#الميدان_اليمني – خاص

بثت قناة الجزيرة مساء الأحد فيلم وثائق “استقصائي” تحت عنوان “الغداء الأخير”، يوثق اغتيال الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي ومن هي الأطراف المتورطة في عملية الاغتيال، وكيف اكتنف الغموض ملف الاغتيال طيلة أربعة عقود.

وفتح الفيلم الوثائقي ملف القضية من جديد، وتتبع مسار الأحداث منذ سقوط نظام الإمامة الملكي باليمن في ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 وإلى لحظة وصول الحمدي للحكم، وما تلا ذلك من تطورات قادت في النهاية إلى اغتياله.

وأعلِن في وسائل الإعلام نبأ اغتيال إبراهيم الحمدي في ظروف غامضة داخل بيت له علاقة بعاهرتين فرنسيتين. لكن إحدى وثائق الخارجية الأميركية تؤكد حضوره لدعوة غداء الغشمي، كما تُثبت تورط السعودية في اغتياله، وهو التورط الذي أكده أيضا الرئيس اليمني الراحل علي صالح -قبيل مقتله- في لقاء تلفزيوني، أفاد فيه بأن الملحق العسكري السعودي في صنعاء أشرف على عملية الاغتيال.

وقد عرض الفيلم الوثائقي، المدرج في أسفل الخبر، وثائق من الأرشيفين البريطاني والأميركي، ولقاءات الحمدي الصحفية وخطاباته السياسية، كما عرض مقابلات مع العديد من الشهود على تلك الفترة من تاريخ اليمن، وبعضهم مسؤولون سابقون مدنيون وعسكريون عملوا عن قرب من الحمدي وحكومته.

وتولى إبراهيم الحَمْدي رئاسة الجمهورية العربية اليمنية بانقلاب أبيض سمي بالحركة التصحيحية على الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني، من 13 يونيو 1974 حتى ليلة 11 أكتوبر 1977 تم اغتياله هو وأخيه عبد الله في ظروف غامضة، قبل يومين من موعد زيارته إلى عدن التي كانت ستكون الأولى من نوعها لرئيس من اليمن الشمالي إلى الجنوب.

ودُفن الحمدي في مقبرة الشهداء بالعاصمة اليمنية صنعاء، دون أي تحقيقات للكشف عن الفاعلين وخلف أحمد الغشمي إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وعقب مقتل الغشمي تولى عبد الكريم العرشي فترة قصيرة قبل أن يتنحى ويتولى علي عبدالله صالح رئاسة البلاد لأكثر من ثلاثين سنة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

صنعاء تدشن “مهرجان المانجو اليمني”: أضخم حدث زراعي تسويقي في اليمن وسط حضور رسمي كبير وإقبال جماهيري غير مسبوق

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات “المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني 2024م” الذي …