فضيحة بريطانية مدوية.. الكشف عن تفاصيل “مراسلات خطيرة” بين صنعاء ولندن تفضح أجندتها الخفية

المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث

#الميدان_اليمني – متابعات

في فضيحة جديدة، تضاف لسجل بريطانيا ودورها المساند للحوثيين، كشفت سلطات الانقلاب الحوثية في صنعاء، السبت 27 أبريل/نيسان، عن “رسالة بريطانية خطيرة”، بعثها مجلس العموم.

وبحسب وكالة ”سبأ“ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، فقد ناقش مجلس النواب الموالي للانقلاب، السبت، برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي رسالة من رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركاو، في رد على رسالة سابقة للمجلس.

وقالت الوكالة إن رسالة مجلس العموم تضمنت ”توجيه الشكر لرئيس مجلس النواب على رسالته المؤرخة 15 أبريل الجاري بشأن الوضع في اليمن والتي أكدت متابعة البرلمانيين البريطانيين في مجلس العموم لتطورات مجريات الأحداث في اليمن“.

ولفت رئيس مجلس العموم البريطاني إلى أن ”رسالة مجلس النواب اليمني تطرقت لما يعانيه اليمن من وضع مأساوي وكونها مسألة ملحة وعليه فقد أحال الموضوع إلى لجنة الشؤون الخارجية والهيئة المسئولة عن السياسة الخارجية للأمن في المملكة المتحدة لاطلاعهم على ما يحدث ليكونوا على معرفة بذلك“.

وكانت رسالة مجلس النواب الفاقد شرعيته، تضمنت شكوى الحوثيين من تحركات التحالف لعقد اجتماع البرلمان اليمني الذي انعقد في مدينة سيئون، في 13 أبريل/نيسان.

واعتبرت رسالة ”الراعي“ عقد جلسات البرلمان في ”سيئون“ ”باطلا ولا يوجد له أي مبرر دستوري أو قانوني ولا يجوز التعامل معه بأي من مخرجاته، وخيانة وطنية لانعقاده تحت حماية وحراسة القوات السعودية التي تنتهك سيادة اليمن في حضرموت والمهرة وعدد من المحافظات اليمنية“.

وأكد ”مجلس الراعي“ في رسالته الى ”لندن“ انه ”المؤسسة التشريعية التي تمثل الشعب اليمني بكافة شرائحه، ويعقد جلساته بمقره بالعاصمة صنعاء، ويؤدي مهامه وفقاً للدستور واللائحة الداخلية للمجلس“.

وبرز الدور البريطاني في تأييده لمليشيا الحوثي، خاصة بعد تولي الرئيس هادي رئاسة البلاد في 2012، حيث كان للسفيرة البريطانية لدى اليمن موقفا مؤيدا للمليشيات، والتقت مع قيادتهم بعد سقوط محافظة عمران مطلع يوليو 2014، وأن العالم يرقب وصولهم صنعاء.

وبعد سيطرت مليشيا الحوثي على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، قالت السفيرة ماريوت، في مقال نشرته على مدونتها 16 فبراير 2015، إنها تشعر بالقلق فقط، للمواجهات الدائرة بين “أنصار الله” وبعض الجماعات خاصة في مأرب.

وفي منتصف فبراير 2018، عينت الأمم المتحدة “مارتن غريفيت، بريطاني، مبعوثا جديدا لليمن، خلفا لـ اسماعيل ولد الشيخ الذي اعتذر عن مواصلة مهمته في اليمن.

تحركات المبعوث الجديد كان الأكثر وضوحا في الانحياز للمليشيات، ولا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن وتوجهات الأمم المتحدة ، وهو ما فسره البعض بخدمة أجندة بلاده في المقام الأول.

وفي نوفمبر 2018، بلغ التحرك البريطاني أوجه لوقف تقدم الجيش مسنودا بالتحالف العربي لتحرير الحديدة ومينائها من قبضة مليشيا الحوثي، في رغبة منها لأن تجعل من الحوثي شوكة في خاصرة اليمن على غرار لبنان والعراق، إضافة إلى الدور البريطاني المشبوه بالوكالة للإبقاء على الحوثيين كقوة عسكرية حيّة يمكن استخدامها في وقت لاحق في سياق الصراع الإيراني مع السعودية.

أجندات خفية

في حوار مع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني على فضائية اليمن، في معرض رده على سؤال المذيع عن التحرك البريطاني في مجلس الأمن ” قلنا للبريطانيين إن لديهم أجندات خفية في ما يتعلق بإصدار قرار…”

وأضاف اليماني ”لدى البريطانيين رغبة في خلط الأمور السياسية على الانسانية وخلق حالة من الابتزاز السياسي نحن نرفضها… هناك محاولة لخلط الأمور .. وهذه حالة ابتزاز..”.

وقبل ذلك قال محافظ البنك المركزي اليمني في أكتوبر الماضي “أن بريطانيا تتحدث عن الوضع الإنساني المتكرر في اليمن تحتجز أرصدة البنك المركزي اليمني ، والذي من المفترض أن تفك حظر أرصدة البنك المركزي اليمني لديها“، بحسب محافظ البنك.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …