العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز
العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز

حادثة خطيرة ودمار كبير في السعودية.. وضابط جيش يوجه رسالة عاجلة إلى الملك سلمان

الميدان اليمني – متابعات

وجه القائد العسكري والضابط السابق في الجيش الكويتي، ناصر الدويلة، رسالة عاجلة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد أن كشف عن حادثة خطيرة لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية.

وأكد “الدويلة” في رسالته التي نشرها على حسابه بموقع “تويتر” على ضرورة تجنب الحرب مع إيران وعدم الانجرار وراء السياسة الأمريكية.

وقال الضابط الكويتي السابق: “حجم الدمار في أرامكو يعزز الدعوة للتعقل في ردة الفعل و عدم الانجرار لما تسوّق له أمريكا من تكوين حلف لحماية الملاحة الأمور كانت صعبه للغاية على الأشقاء و لديهم وزير نفط من طراز رجال الدولة المتميزين و كان مؤتمره الصحفي الناجح قد كشف عن كفاءة سياسية نحن في أمس الحاجة لها اليوم”.

وأضاف في تغريدة أخرى “لأول مرة في تاريخ السعودية تستورد النفط بعد تدمير كبير أصاب معامل النفط في بقيق و خريص فقد أعلنت وزارة النفط العراقية عن بيعها للسعودية عشرين مليون برميل لتزويد محطات الوقود بالبنزين والديزل ووقود الطائرات”.

وكانت السعودية أعلنت الأربعاء الماضي الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية والذي تقوده الولايات المتحدة.

وجاء ذلك القرار بعد إعلان السعودية ضلوع إيران في الهجوم الذي استهدف منشأت شركة “أرامكو” الأسبوع الماضي ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط.

ويذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، ذكرت الخميس الفائت بأن السعودية تواصلت مع شركاء دوليين، ومنهم العراق، في محاولة لتعويض نقص النفط الناجم عن الهجوم على شركة “أرامكو”.

ونقلت الصحيفة عن سماسرة للنفط قولهم إن السعودية، بعد الهجوم على منشأتين لـ”أرامكو” في بقيق وخريص، الذي أسفر عن توقف نصف صادراتها النفطية، اضطرت، بهدف دعم سمعتها كمصدّر موثوق به للذهب الأسود على مستوى العالم، إلى دعم صادراتها على حساب النفط المخصص لتلبية احتياجاتها الداخلية.

ومن جانبها نفت شركة النفط الوطنية العراقية (سومو) هذه التقارير وقالت لا وجود لهكذا طلب أو اتفاق بين الجانبين العراقي والسعودي، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.

وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 أيلول/ سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق كبيرة ووقوع أضرار جسيمة، ما أدى إلى خفض إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف بوقف 5.7 مليون برميل يوميًّا من صادراتها.

وقال أمين الناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية في رسالة لموظفي الشركة يوم السبت، إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 أيلول/ سبتمبر “أقوى من ذي قبل”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)