الميدان اليمني – متابعات
كشف المفكر الإسلامي والسياسي الكويتي عبد الله النفيسي عن علاقة كانت بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وجهاز المخابرات الأمريكية ” سي أي إيه”، وذلك لأجل الإطاحة بالملك فاروق.
وأضاف النفيسي في لقاء مع الإعلامي عمار تقي أن 23 يوليو لم تكن ثورة مثل 25 يناير يناير، بل كانت انقلابا على الملك قام به مجموعة من الضباط وأعلنوا في بيانهم نجاح الانقلاب، ثم طلبوا من الشعب التأييد لذلك.
وفي لقائه أوضح النفيسي أن جمال عبد الناصر باعتباره الأكثر شهرة في مجلس قيادة الثورة كان على علاقة بجهاز المخابرات الأمريكية ” سي أي إيه”.
وتابع قائلا : من المعلوم أنه كان يوجد تنافس بين بريطانيا التي يمثلها الملك فاروق، وبين القوة الصاعدة ووريثتها وهي أمريكا، لذلك كانت تسعى الأخيرة إلى الإطاحة بـ ” فاروق” لأنه امتداد لقرارات بريطانيا في المنطقة.
وأكد النفيسي أن عبد الناصر كان ألعوبة في يد جهاز المخابرات الأمريكية، وأن الضباط الأحرار كانوا وسيلة للإطاحة بالملك فاروق.
واستدلّ النفيسي في حديثه بما كتبه ضابط المخابرات الأمريكية ” مايلز كوبلاند، في كتابه الشهير ” لعبة الأمم الأنظمة الثورية ومشاكل السلطة: منوها أن عبد الناصر يعتبر أكبر أكذوبة في تاريخ مصر الحديث.