الميدان اليمني – متابعة خاصة
قدمت جماعة الحوثي، عرضاً جديداً للحكومة الشرعية، يتضمن إجراء تبادل كامل لكافة الأسرى لدى الطرفين، وذلك بعد يومين من قصف شنه التحالف على سجن للأسرى لدى الجماعة في محافظة ذمار.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى في منشور على صفحته في “فيسبوك”: “يبدو أن أسرى المرتزقة أصبحوا هدفاً لطيران العدوان وأن هناك قرارا بالتخلص منهم لأسباب كثيرة”.
وأضاف “لهذا فإننا ندعو كل الأطراف اليمنية المقاتلين إلى صف تحالف العدوان وتحت رايتهم إلى إجراء تبادل كامل وشامل لجميع الأسرى والمعتقلين اليمنيين عبر أي طريقة مناسبة للجميع وعبر أي وساطات يتم التوافق عليها”.
وأعرب المرتضى عن أمله “أن تلقى الدعوة استجابة لديها (الحكومة) وأن لا ترفضها كما فعلت مع دعوات سابقة”.
وطالب رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين الحكومة “ألا تؤثر طاعة المحتل الأجنبي فوق مصلحة أسراها الذين يعانون بشكل كبير خاصةً مع هذا الاستهداف المتعمد لهم من قبل العدو”.
ونفذ الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، العامين الماضيين، صفقات تبادل أسرى ورفات، عبر وساطات محلية وقبلية، تم خلالها الإفراج عن العشرات من الطرفين.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.