بالاسم والصورة.. طيار يمني ينفذ هبوط اسطوري لطائرة اليمنية في مطار صنعاء وسط القصف العنيف

في موقف بطولي واستثنائي، نجح الكابتن الطيار أحمد علاو ومساعده وليد الخطري في الهبوط بطائرة الخطوط الجوية اليمنية بسلام في مطار صنعاء الدولي، مساء أمس، رغم القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف البنية التحتية للمطار، بما في ذلك برج المراقبة ومدرج الهبوط.

وأفادت مصادر ملاحية أن طاقم الطائرة تمكن من إتمام الهبوط الآمن على المدرج، رغم خروج برج المراقبة عن الخدمة، وانقطاع الاتصال، وتصاعد الدخان الكثيف، وقد نجحت الرحلة في الوصول دون أي إصابات بين الركاب، في عملية وُصفت بالمهمة شبه المستحيلة.

الطيار اليمني الكابتن احمد علاو ومساعده وليد الخطري

استئناف الرحلات بعد ساعات من الهجوم
أكد نائب وزير النقل والأشغال في حكومة صنعاء، يحيى السياني، أن الرحلات الجوية استؤنفت في مطار صنعاء الدولي بعد توقف دام ساعات نتيجة الغارات الإسرائيلية، وأشار إلى أن أول رحلة غادرت المطار في تمام العاشرة صباح اليوم، مع التأكيد على استمرار التشغيل وفق الجدول المعتاد.

أضرار واستشهاد مدنيين
وأشار السياني إلى أن الغارات تسببت باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة نحو 20 آخرين، بينهم موظفون في المطار، فضلًا عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، بما في ذلك صالة المغادرة ومحطة الكهرباء.

من جانبه، أوضح مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن الهجوم وقع أثناء اكتظاظ صالة المطار بالمسافرين، مؤكدًا أن المطار جاهز تمامًا لاستقبال وإقلاع الرحلات الجوية، رغم الأضرار التي لحقت به.

غارات تستهدف مواقع متعددة
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضًا محطة كهرباء حزيز في العاصمة صنعاء، ومحطة رأس كثيب في الحديدة، في تصعيد أثار موجة من الغضب والاستنكار الدولي.

يُذكر أن العملية البطولية للكابتن أحمد علاو ومساعده وليد الخطري أظهرت الشجاعة والاحترافية اليمنية في واحدة من أصعب الظروف الجوية والميدانية.

اترك تعليقاً