لماذا لا يتم ضبط الجناة.؟ أهالي تعز ينتفظون ويهددون بالتصعيد الثوري احتجاجًا على تقاعس السلطات عن الانتصاف لمظلومية الدكتور المخلافي

تصاعدت دعوات موظفي القطاع الصحي في محافظة تعز، أمس السبت، لضبط ومحاسبة المتورطين في الاعتداء المروع الذي استهدف الدكتور رشاد المخلافي، مدير مكتب الصحة في مديرية القاهرة، والذي تعرض لحادثة حرق بمادة الأسيد، أثارت استياءً واسعًا في الأوساط المحلية.

وأكد موظفو الصحة أنهم منحوا السلطات الأمنية والقضائية مهلة محددة لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه ضبط الجناة ومحاسبتهم، متهمين لها بالتساهل مع القضية وهو ما سيدفعهم نحو التصعيد الحتمي، وأوضحوا أن خطواتهم الاحتجاجية ستشمل وقفات احتجاجية وقد تصل إلى الإضراب الشامل، بهدف ضمان تحقيق العدالة وعدم تمييع القضية.

وشدد العاملون على أن الجريمة لم تكن استهدافًا فرديًا بل تهديدًا لأمن وسلامة جميع السكان والعاملين في القطاع الصحي، معلنين عن تشكيل فريق قانوني لمتابعة القضية والعمل على تحقيق القصاص العادل، ومؤكدين أن أي تقاعس سيقابل بإجراءات تصعيدية للدفاع عن كرامتهم وحقوقهم الوظيفية.

ووقعت الحادثة المؤلمة مساء الأحد الماضي، عندما أقدم مجهولون على متن دراجة نارية بسكب مادة الأسيد على وجه الدكتور المخلافي، في جريمة وصفها ناشطون ومجتمع المدينة بأنها “جريمة حرابة”، وقد أثارت الجريمة موجة إدانات واسعة، مع دعوات بتوفير الحماية للعاملين في القطاع الصحي وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

اترك تعليقاً