أعلنت سلطات صنعاء عن شرط إضافي في إطار المفاوضات مع السعودية للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع في اليمن.
وطرح حزام الأسد، عضو مجلس الشورى في صنعاء، عبر تدوينة على منصة “إكس”، تساؤلات تتعلق باستعداد السعودية لتسليم ما وصفهم بـ”الخونة اليمنيين” إلى صنعاء كجزء من أي اتفاق شامل. وقال الأسد: “مجرد تساؤل: هل لدى النظام السعودي الاستعداد الجاد لتسليم الخونة اليمنيين لصنعاء في حال تم الاتفاق على إنهاء الصراع والتواجد الأجنبي وحل القضايا العالقة كالمرتبات والتعويضات وإعادة إعمار ما خلفه العدوان؟”
تأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة عن اشتراط صنعاء دفع السعودية مرتبات موظفي الدولة وإعادة تشكيل المجلس الرئاسي، كجزء من أي اتفاق نهائي للسلام.
إثارة هذه القضايا تعكس عمق الملفات العالقة بين الطرفين، مع استمرار الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام قدماً، وسط حالة ترقب لرد الرياض على هذه الشروط.