ضمن سلسلة من حوادث الاغتيال المنظمة خلال الأيام الأخيرة؛ تفاجأ الجميع بنبأ محاولة اغتيال “كامل الخوداني” رئيس فرع المكتب السياسي التابع لطارق صالح.
وقالت مصادر أمنية اليوم الإثنين أن مجهولين اطلقوا النار على الإعلامي كامل الخوداني رئيس فرع المكتب السياسي لطارق صالح، بمحافظة إب، في محافظة مأرب.
وأضافت المصادر أن الإعلامي كامل الخوداني الذي أصيب في محاولة الاغتيال نجا من الموت بإعجوبة، لكن أحد مرافقيه قتل في العملية وأصيب آخرون بجانب الخوداني.
وأكدت المصادر أنه تم نقل الخوداني وبقية المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة مأرب وسط اتهامات لجهات سياسية تمارس تصفية حسابات مكشوفة مع طارق في محافظة مارب.
وارتفعت وتيرة المطالبات الشعبية بوضع حد للاختلالات الأمنية الفضيعة في مارب، منادين بالكشف عن العناصر المتورطة في هذه العملية التي تأتي بعد أقل من أسبوع من اغتيال عميد في الجيش اليمني في مدينة مأرب، قيدت جميعها ضد مجهول، وهو ما يثير التساؤلات ويكشف المستور، بحسب مراقبين.
الجدير بالذكر أن محاولة اغتيال الخوداني تأتي ضمن سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت عدداً من القيادات في وادي عبيدة في الآونة الأخيرة، مثل عبدالرزاق البقماء، محمد علي الجرادي، الشيخ حمد محمد علي العبيدي، حسن محمد بن حسن غزيل العبيدي، والمقدم نصر الخذافي، وغيرها من الحوادث التي لم يتم الكشف ولو عن واحد من المتورطين فيها.
وأكد مراقبون أن عمليات الاغتيال المتسلسلة ناتجة عن توترات سياسية تجري خلف الستار، وتتولى تنفيذها عناصر استخباراتية تابعة لتلك المكونات.