كشفت وثائق رسمية عن تمرد قائد قوات الأمن الخاصة بتعز على السلطة القضائية ورفضه تسليم مطلوبين في أكبر جريمة نصب واحتيال بالتربة.
أكدت المصادر أن قائد قوات الأمن الخاصة بتعز العميد جميل عقلان لا يزال يرفض تنفيذ التوجيهات القضائية بتسليم متهمين بالاشتراك مع عباس المشرقي تاجر الذهب الذي احتال على عدد من التجار والمواطنين ونهب أموال بالمليارات.
وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من مضي ثلاثة أشهر على حدوث أكبر جريمة نصب واحتيال عرفتها مدينة التربة ترفض قيادة الأمن المركزي التعاطي مع مذكرتين، الأولى صادرة من رئيس نيابة تعز والثانية من وكيل نيابة التربة قضتا بسرعة إرسال المتهمين وهم: (أيوب عبده محمد المشرقي، أسامة عبده محمد المشرقي، و محمد جلال المشرقي)، والذين تم ضبطهم من قبل القوات الخاصة بتاريخ 13/9/2024، عقب صدور أمر قبض قهري بحقهم لمشاركتهم في جريمة النصب والاحتيال بالاشتراك مع المطلوب عباس، الذي لا يُعرف إلى أي جهة هرب، ويُقال أنه محبوس بالأمن السياسي.
وناشد ضحايا المشرقي النائب العام الدكتور قاهر مصطفى ووزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان سرعة التوجيه لقائد قوات الأمن الخاصة تسليم المضبوطين للنيابة لاستكمال إجراءات التحقيق والتصرف وفقا للقانون.