عدن تشتعل: حملة أمنية تقوم بأمر خطير في عدن يقضي على أرزاق البسطاء

في مشهد مؤلم يبرز حجم المعاناة التي يعيشها أبناء عدن، شنت قوات الانتقالي حملة أمنية شرسة استهدفت أصحاب الدراجات النارية، الذين يمثلون شريحة واسعة من الفقراء ويعتمدون على هذه المهنة لتوفير لقمة عيشهم.

الحملة التي ركزت على مصادرة الدراجات ذات الثلاث عجلات، تسببت في حرمان المئات من أصحابها من مصدر رزقهم الوحيد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها المواطنون.

أصحاب الدراجات النارية الذين يرون في هذه الحملة اعتداءً صارخاً على حقوقهم، يطالبون بوقفها فوراً، مشددين على أنهم لا يملكون أي مصدر دخل آخر يعيلون به أسرهم.

“نحن لا نطلب سوى حقنا في العمل”، يقول أحد المتضررين، مضيفاً “هذه الدراجة هي كل ما أملك، وهي التي توفر لي ولأولادي لقمة العيش”.
معاناة لا توصف

صور مؤثرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأشخاص، حيث يقفون حائرين بعد أن فقدوا كل ما يملكون.

صوت المدافع عن الحقوق يرتفع
ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان يرون في هذه الحملة انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويطالبون بفتح تحقيق عاجل في الأمر ومعاقبة المسؤولين.

“هذه الحملة لا تخدم أحداً سوى أنها تزيد من معاناة المواطنين”، يقول أحد الناشطين، مضيفاً “على السلطات أن تتراجع عن هذا القرار الظالم وأن تعمل على توفير فرص عمل بديلة لأصحاب الدراجات النارية”.

دعوة للتضامن
يطالب ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان بضرورة التضامن مع أصحاب الدراجات النارية وتقديم الدعم لهم، سواء كان ذلك على المستوى الإعلامي والحراك الشعبي الواسع.

ودعا ناشطون إلى تنفيذ حملات اعلامية للتضامن مع اصحاب الدراجات النارية تحت هشتاق #اقفوا_الظلم #دراجات_نارية #عدن

السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى ستستمر هذه المعاناة؟ ومتى سيتحرك المجتمع للضغط على السلطات لإنصاف هؤلاء البسطاء؟