تسببت البنبة التحتية المتهالكة لشبكات الصرف الصحي والإهمال الحكومي في العاصمة عدن باختلاط المجاري مع مياه الأمطار واغراق شوارع المدينة ما أدى إلى انبعاث روائح مزعجة للجميع.
وقد عبر الناشطون والمواطنون عن انزعاجهم الشديد من إهمال الشرعية والانتقالي للمدينة التي يفترض أنها وجههم الذي يعكس جوهرهم، إلا أن الكثير عبروا عن حسرتهم وخيبة أملهم في القيادات التي باتت تقضي جل وقتها أو كله في أبوظبي والرياض بعيدًا عن المواطن والوطن، ولا يهمها من مدينة عدن وغير سوى زيادة الجبايات التي تثقل كاهل المواطن ويتم تحويلها الى جيوب القادة والمسؤلين.
وكتب د. عبدالرحمن الوالي، منشورا ساخرا على حسابه يشكر فيه الشرعية والانتقالي على بناء الجسور، حيث قال: نزلت امطار في عدن فاختلطت مع مياه المجاري فاصبح الوضع هباب فوق الهباب ولكن يجب شكر الشرعية والانتقالي (موجودين خارج الجنوب) الذين وجهوا ادواتهم في عدن لبناء جسور يعبر عليها المواطنين حتى لا يتبللوا (انظر الصوره) ومؤكد هذان الجسران كلفا مئات ملايين الدولارات مثل كل مشاريع المذكوران.
د.عبدالرحمن الوالي
23 نوفمبر 2024
ولفت كاتب آخر إلى أن “مثل هذا الوضع من المستحيل أن تشاهده في صنعاء، لكننا نراه يوميا في العاصمة عدن”، متسائلا: “فمن هي المليشيات إذن؟”.