[ad_1]
حلّت 3 دول عربية منتجة للنفط في صدارة قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الثاني (2024)، وفق ما جاء في التقرير الشهري الذي تصدره منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتنوعت الصفقات التي أنجزتها هذه الدول العربية، بالإضافة إلى دولتين أُخريين في قارة أوروبا، بين الاستحواذ والبيع والشراء، والاستثمار في حقول النفط العملاقة، بالإضافة إلى تأسيس وحدات إنتاجية مهمة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد تصدّرت قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو الشهر نفسه الذي شهد انخفاضًا واضحًا في أسعار النفط العالمية، التي تراجعت من مستوى 76 دولارًا للبرميل إلى أقل من 69 دولارًا، وهو أقل مستوى له منذ 3 سنوات.
وتضم قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كلًا من السعودية والإمارات والعراق، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي قادت إحدى شركاتها صفقة عملاقة، في حين كانت الصفقة الأخرى على أراضيها، فإلى نص التقرير:
صفقة أديس وأرامكو السعوديتين
تصدّرت السعودية قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بصفقة مهمة بين شركتيها أديس وأرامكو، لتشغيل المنصتين أديس 13 وأديس 14، بقيمة 946 مليون ريال (251.92 دولارًا أميركيًا).
وبموجب الصفقة، التي تمتد إلى 10 سنوات، يدخل عقد التمديد حيز التنفيذ بمجرد انتهاء المدة الإلزامية للعقود الحالية للمنصتين، مع عدم وجود أطراف ذات علاقة، بما يدعم نظرة الإدارة بشأن الرؤية المستقبلية لأعمالها بالسعودية، وتُعزز استدامة الأعمال المتراكمة، كما ستزيد الإيرادات.
يشار إلى أن الصفقة تأتي استكمالًا لنشاط شركة أديس التي استحوذت في سبتمبر/أيلول، من خلال شركتها التابعة “أدیس إنترناشیونال هولدینغ”، على منصتين مرفوعتين متعاقَد عليهما في منطقة جنوب شرق آسيا، من شركة “فانتاج دریلینغ إنترناشیونال”، تبلغ قيمتهما 190 مليون دولار.
استحواذ أدنوك على فيرتيغلوب
دخلت شركة أدنوك الإماراتية قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما تمكنت من إتمام صفقة الاستحواذ على حصة مهمة في شركة فيرتيغلوب، التي تعدّ أكبر مصدر بحري بمجال البتروكيماويات، وتحديدًا الأسمدة واليوريا.
وبموجب الصفقة، التي اطّلعت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على تفاصيلها، فقد زادت حصة الشركة الإماراتية إلى 86.2%، بعدما استحوذت على حصة “أو سي آي غلوبال”، بعد 10 أشهر من إعلان الاستحواذ على حصة رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس.
وتستهدف أدنوك من هذه الصفقة تعزيز دورها في قطاع الكيماويات بموارد جديدة منخفضة الكربون، إذ يمكن لحصّتها في “فيرتيغلوب” تلبية هذا التوجه، بحصّتها السوقية التي تشكّل 10% من تجارة الكيماويات العالمية وانتشارها في 53 سوقًا حول العالم.
النفط العراقي إلى التشيك
على الرغم من كونها صفقة غير مباشرة، فإنها دفعت بالعراق إلى قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول 2024، إذ من المقرر أن يتجه النفط العراقي إلى التشيك، وهي إحدى دول الاتحاد الأوروبي، ضمن خطوات الاستغناء عن النفط الروسي.
وكانت شركة النفط التشيكية “ميرو” (MERO) قد وقّعت اتفاقًا تمويليًا بقيمة 73 مليون دولار مع الشركة المشغّلة لخطّ أنابيب تال، الذي تمتلك التشيك حصة فيه، والذي تقررت زيادة قدرته على النقل إلى 8 ملايين طن سنويًا بدءًا من عام 2025 المقبل، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة لتحديثات القطاع.
وخلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 18 أكتوبر/تشرين الأول، إن نفط بلاده سيحلّ بدلًا من الروسي بدءًا من العام المقبل 2025، عبر ناقلات النفط ثم خط أنابيب “تال” الذي يمتد من إيطاليا إلى ألمانيا، ويتصل بخطّ أنابيب “آي كيه إل” (IKL) الذي يزوّد التشيك.
استحواذ أميركي في الفلبين
احتلّت شركة “آي سكويرد كابيتال” الأميركية مكانًا بقائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول، بصفقة تجريها -عبر شركة كورال تيرمينال هولدينغز التابعة لها في الفلبين– لشراء شركة فلبين تانك ستوريج إنترناشونال، المالكة لمنشأة تخزين النفط المستورد.
وبموجب الصفقة، التي تبلغ قيمتها نحو 296 مليون دولار، والتي تجري مع مالكَي الشركة، وهما صندوق كيبل إنفراستكتشر تراست السنغافوري، وشركة مترو باسيفيك إنفستمنتس، ستمتلك الشركة الأميركية نحو 50% من حصة شركة فلبين كوستال ستوريج أند بايب لاين.
و بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة للصفقة، تخضع أكبر منشأة لتخزين النفط المستورد في الفلبين لإدارة شركة فلبين كوستال ستوريج أند بايب لاين، وتتضمن خزانات للوقود، ومرافق تحميل صهاريج النفط، ومحطة بحرية، وتقع على مساحة 160 هكتارًا وفق ما نشره موقع إكس إم.
مشروع نفطي ضخم في خليج المكسيك
دفعت صفقة عملاقة لتطوير مشروع نفطي في أميركا، بشركة بي بي البريطانية إلى قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق تحديثات قطاع النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتدور الصفقة حول مشروع “كاسكيدا” النفطي، الذي تبلغ احتياطياته 10 مليارات برميل، بالتعاون بين شركة النفط البريطانية بي بي، وشركة تكنيب إف إم سي، وهو مشروعها السادس للمياه العميقة في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وبموجب العقد، ستتولى “تكنيب إف إم سي” تنفيذ عقد هندسة وشراء وبناء وتركيب متكامل، بقيمة تتراوح بين 250 مليون دولار و500 مليون دولار، لمشروع كاسكيدا، بينما تأتي الصفقة معها بقيمة 700 مليون دولار لخطوط أنابيب النفط الخام والغاز الطبيعي في المشروع.
ويغطي العقد عمليات التصميم وتصنيع أنظمة الإنتاج تحت سطح البحر، بما في ذلك الأشجار والشُعَب تحت سطح البحر، بقدرة 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة “20 كيه” (20 ألفًا)، وفق ما نشرته منصة “أوفشور إنرجي” (Offshsore Energy).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
Source link