[ad_1]
كشفت تقارير في أوائل أكتوبر عن هجوم إلكتروني كارثي استهدف شبكات شركات الاتصالات الأمريكية الكبرى AT&T وLumen وVerizon. حيث استغل المهاجمون «أبوابًا خلفية» كانت مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، مما يؤكد مجددًا صحة موقف شركة آبل المعارض لوجود مثل هذه المنافذ في تشفير هواتف آيفون.
وتشير الأدلة إلى أن مجموعة قراصنة تُعرف باسم Salt Typhoon، يُعتقد أنها مدعومة من الصين، تقف وراء هذا الهجوم، رغم نفي السفارة الصينية في واشنطن لهذه الاتهامات.
ومنذ أوائل أكتوبر، ظهرت تقارير متعددة تشير إلى أن نطاق الهجوم كان أوسع بكثير من مجرد اختراق شبكات الاتصالات الثلاث عبر «أبواب» التنصت المخصصة لإنفاذ القانون الأمريكي.
ويبدو أن المهاجمين كانوا يستهدفون شخصيات بارزة، من بينهم دونالد ترامب وJD Vance وأشخاص مرتبطون بالحملة الرئاسية لـ كامالا هاريس.
وكشفت التطورات الأخيرة أن الهجوم استهدف هواتف آيفون تعود لمسؤولين كبار غير محددي الهوية في الحملات الرئاسية، فيما يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في القضية.
وحسب تقرير فوربس، كشف روكي كول، مؤسس شركة iVerify للأمن السيبراني والمحلل السابق في وكالة الأمن القومي وموظف جوجل السابق، عن اكتشاف سلوك غير طبيعي في هاتفي آيفون يعودان لمسؤولين رفيعي المستوى في الحملات.
وتمثل هذا السلوك في تغييرات في إعدادات الهواتف تشبه أنماطًا شوهدت سابقًا في برمجيات خبيثة طورتها جهات مدعومة من دول. وقد أكد FBI لكول أن أحد الهواتف المتأثرة يعود لهدف لمجموعة Salt Typhoon، وأن توقيت السلوك غير الطبيعي يتوافق مع اختراق شبكة Verizon.
وفي حال نجاح المهاجمين في اختراق هواتف آيفون – وهو أمر لم يتأكد بعد نظرًا للحماية القوية التي تتمتع بها هذه الهواتف – فقد يكونون تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة، بما في ذلك الملفات الخاصة وسجلات المكالمات وسلاسل الرسائل في تطبيقات الاتصال المشفرة مثل iMessage وSignal وWhatsApp، إضافة إلى معلومات الموقع في الوقت الفعلي.
ولم تعلق آبل أو Verizon أو FBI على هذه التقارير. ورغم أن وكالات إنفاذ القانون قد لا ترغب في التعليق علنًا على نطاق هذه الاختراقات في الوقت الحالي، إلا أن هناك أملاً في تقديم مزيد من المعلومات مستقبلاً، خاصة وأن خطورة هذا الاختراق وطبيعته تستدعي مزيدًا من التوضيح.
Source link