إيفانكا ترامب تُثير جدل على مستوى العالم وتساؤلات حول موقفها الأخير من والدها

في خطوة مثيرة للجدل قررت إيفانكا ترامب الابتعاد عن الأضواء السياسية، ما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، يبدو واضحًا من خلال المستجدات الأخيرة أنها اختارت مسافة بين حياتها الحالية والساحة السياسية، مما يزيد من غموض هذه الخطوة ويثير فضول الكثير من التابعين حول دوافعها الحقيقية في هذا الشأن.

لماذا ابتعدت إيفانكا ترامب عن السياسة

تشير بعض التحليلات إلى أن هناك تحديات داخلية تواجه عائلة ترامب قد تكون خلف قرار إيفانكا بالبقاء بعيدًا عن المشهد السياسي، وقد تبرز هذه التحديات بعد انتهاء الانتخابات، بينما يعتقد آخرون أن إيفانكا تسعى للابتعاد عن الأضواء الإعلامية التي طالما لاحقتها بالانتقادات خلال المواسم الانتخابية السابقة، حيث تعرضت لقدر كبير من الهجوم من قبل وسائل الإعلام الأمريكية، ما جعلها تفضل الابتعاد عن أي زخم سياسي جديد.

تصريحات زوج إيفانكا

في هذا السياق صرح زوجها جاريد كوشنر مؤخرًا بأن الزوجين لا يخططان لتغيير مسار حياتهما أو العودة إلى العمل السياسي، حتى في حال فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي المقبل، وأكد أن أولوياتهما باتت تتركز على حياتهما الخاصة وعائلتهما، بعيدًا عن الضغوط السياسية، يذكر أن إيفانكا ترامب التي تبلغ من العمر 43 عامًا، أعلنت سابقًا أنها ترغب في تخصيص المزيد من الوقت لأطفالها ولعائلتها، معتبرةً ذلك قرارًا أساسيًا لاستقرار حياتها الشخصية.

منذ فوز والدها بانتخابات عام 2016 شاركت إيفانكا في مناصب سياسية هامة كمستشارة لوالدها وكمديرة لمكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال، لكن بعد خسارة ترامب في الانتخابات الأمريكية 2020، قررت إيفانكا الانسحاب من المشهد السياسي وأعلنت صراحة أنها لن تشارك في حملته الانتخابية الجديدة بعد إعلان ترشحه في 2022.

وبينما تبقى دوافع إيفانكا ترامب غامضة، يبدو أن قرارها يعكس رغبة في الحفاظ على توازن حياتها الشخصية والعائلية بعيدًا عن الصخب السياسي.


Source link

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.