وزير الطاقة اللبناني يكشف لـ”الطاقة” تطورات التعاون مع الجزائر وموقف الدعوى القضائية

[ad_1]

كشف وزير الطاقة اللبناني الدكتور وليد فياض، تطورات التعاون مع الجزائر بعد شحنة الوقود التي حصلت عليها بيروت منحة لإنقاذ قطاع الكهرباء وعدم الدخول في العتمة الشاملة.

وأعرب وزير الطاقة والمياه، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، عن شكره لجمهورية الجزائر “التي أعطت لبنان 30 ألف طن من الفيول (زيت الوقود) ذات الجودة الممتازة وقليل الكبريت”.

وأشار وزير الطاقة اللبناني إلى استفادة بلاده من هذه الكمية لزيادة ساعات التغذية الكهربائية، من خلال استبدال نوع وقود يتوافق مع محطات الكهرباء بالشحنة.

وكانت شحنة الوقود الجزائري إلى لبنان قد وصلت بيروت في 28 أغسطس/آب (2024)، على متن الناقلة “عين أكر”، حجمها نحو 30 ألف طن.

وجُهّزت الشحنة في ميناء سكيكدة النفطي، وتحتوي على نحو 30 ألف طن من مادة الفيول، وشُحِنَت إلى لبنان عبر الناقلة “عين أكر”، التابعة لمجمع سوناطراك.

وعمل لبنان على مبادلة نوع وقود يناسب محطات الكهرباء في لبنان بشحنة الوقود الجزائرية، من خلال مناقصة طرحتها وزارة الطاقة والمياه اللبنانية.

صفقة وقود

ردًا على سؤال من منصة الطاقة حول إمكان التفاوض على صفقة وقود طويلة الأمد مع الجزائر، أعلن وزير الطاقة اللبناني أن هناك بالفعل تواصلًا مع وزارة الطاقة الجزائرية لاستبيان إمكان عقد شراكة بعيدة الأمد مع جمهورية الجزائر الشقيقة.

وقال فياض: “إننا حتى الآن منفتحون لمتابعة موضوع أي شراكة طويلة المدى مع الجزائر، بما يأتي بالإفادة للشعبين اللبناني والجزائري”.

ناقلة الوقود الجزائرية عين إكر
ناقلة الوقود الجزائرية عين أكر

يأتي ذلك بعد الدعم الجزائري لقطاع الكهرباء في لبنان، بعد تعرضه لأزمة في أغسطس/آب الماضي عقب نفاد كميات الوقود من مخازن شركة كهرباء لبنان ومحطات الكهرباء بالكامل، الأمر الذي تسبَّب في توقُّف كلّي للتيار عن جميع أراضي الدولة، بما في ذلك المرافق الأساسية، كالمطار والسجون والميناء ومحطات المياه.

شحنة الوقود الجزائري إلى لبنان

ردًا على سؤال طرحته منصة الطاقة بخصوص إمكان تنازل لبنان عن استمرار السير في الدعوى القضائية ضد شركة سوناطراك الجزائرية، بسبب التورط في شحنة وقود مغشوشة إلى لبنان عام 2020، قال الوزير فياض: “بالنسبة إلى سوناطراك، فإننا بصفتنا وزارة الطاقة يهمنا أن تكون علاقة الشراكة مع مؤسسات الدولة الجزائرية ومنها سوناطراك ممتازة”.

وأضاف وزير الطاقة اللبناني: “في هذا الإطار ندعم جهود الحكومة اللبنانية لاستكمال مسار إعادة إحياء علاقة الشراكة ضمن الأطر القانونية التي ترعى مصالح البلدين”.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد عقد اجتماعًا مع عدد من المسؤولين في لبنان خلال 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لبحث الملف المتعلق بالحلول القانونية المتاحة لملف شركة النفط والغاز الوطنية الجزائرية “سوناطراك“.

وتعمل بيروت على غلق ملف شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى لبنان، في ضوء تطور العلاقات بين البلدين، خاصة بعد وقوف الجزائر إلى جانب لبنان في محنته الحالية، وتقديم شحنة وقود “هبة” لإنقاذ قطاع الكهرباء عندما انقطع التيار بشكل كامل قبل شهرين.

وقالت مصادر مطّلعة، في تصريحات إلى منصة الطاقة، إن هناك “هبة” وقود جديدة ستقدّمها الجزائر لاحقًا، في خطوة جديدة تدعم غلق ملف شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى لبنان.

تعود قصة شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى عام 2020، بعد تورُّط الجزائر في إرسال شحنة وقود غير مطابقة للمواصفات القياسية والعالمية إلى لبنان.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link

شارك هذا الخبر