وقع اختيار البرلمان العراقي مساء يوم أمس الخميس، على النائب محمود المشهداني ليتقلد منصب رئيسًا للبرلمان، وذلك بعد مرور عام كامل على هذا المنصب الشاغر، بسبب عدم موافقة المجلس على مرشح بعينه، وكذلك الاخفاق في حسم هذا الملف أكثر من 3 مرات، وبحسب مصادر إعلامية، فقد فاز المشهداني بـ181 صوت مقابل 43 صوت لمنافسه سالم العيساوي.
البرلمان العراقي يختار رئيسه
أوضحت النتائج الأولية الجولة الأولى، أن مرشح الحزب السني قد تقدم بالأغلبية، حيث حصل على 181 صوتًا، كما حصل منافسه على 42 صوت، في مقابل 39 صوت باطل، وبحسب تصريحات وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أن المشهداني قد فاز في الجولة الثانية للتصويت، ليكسر بهذا الفوز الجمود الذي استمر قرابة عامًا على المنصب، حيث ظل منصب رئيس البرلمان شاغرًا بسبب الخلافات الطويلة بين الأحزاب والفصائل السياسية.
منصب شاغر لمدة عام
- وقع اختيار المشهداني لهذا المنصب، وذلك بعد مرور قرابة عام من إقالة محمد الحلبوسي الرئيس السابق للبرلمان.
- كانت المحكمة الاتحادية بالعراق، قد حكمت في دعوى التزوير التي قدمها ليث الدليمي، حيث وجه اتهامًا للحلبوسي التزوير في تاريخ الاستقالة من المجلس.
من هو محمود المشهداني؟
- ولد المشهداني عام 1948 ببغداد، حيث درس بها المرحلة الابتدائية والثانية.
- التحق بكلية الطب عام 1966، كما حصل على شهادة البكالوريوس في الطب.
- تخرج برتبة ملازم أول طبيب، وذلك في عام 1972، وعمل طبيبًا لدى الجيش العراقي.
- يعد أول رئيس تشريعي بالعراق بعد 2003، كما تم انتخابه في 2008 كرئيس للاتحاد البرلماني.
- كان رئيس للدورة الأخيرة للمجلس في 2021 لأنه أكبر الأعضاء عمرًا، وذلك قبل اختيار محمد الحلبوسي في الدورة الثانية.
- عاد المشهداني للمنصب، بدعم من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وذلك بعد منافسة قوية داخل الكتلة السنية.
- تعرض المشهداني للاعتداء في 2022، وذلك حينما كان رئيسًا للجلسة لكونه العضو الأكبر، وتم نقله للمستشفى على إثر هذا الاعتداء.